بروكسل, 9 مايو , وكالات

اجتمعت تسع دول اوروبية بينها بلجيكا وفرنسا الخميس في بروكسل مع ممثلين من الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والاردن وتونس في محاولة للحد معا من توجه مقاتلين متطرفين الى سوريا.

ويخشى المسؤولون في هذه الدول خصوصا من ان يعود رعاياهم واغلبهم من الشبان الى بلدانهم اكثر تشددا وينفذون فيها اعتداءات ارهابية. وهو الاجتماع الرابع من هذا النوع منذ حزيران/يونيو 2013 ولكنه الاول الذي يشارك فيه وزراء من دول جنوب المتوسط وتركيا

وقالت ان “الامر ليس فقط مشكلة وطنية بل هو مسألة دولية تطال دولا عدة” مشددة على وجود مجموعات متطرفة مرتبطة بالقاعدة في سوريا.

ومع ذلك، رفضت الوزيرة التي استضافت الاجتماع ان تعطي اية ايضاحات عن الاجراءات التي تم بحثها مع نظرائها والتي تتعلق خصوصا بالتعاون بين اجهزة المخابرات. وقالت “لا نريد ان نعلن عن الاجراءات السرية”.ومن ناحيته، قال نظيرها الفرنسي برنار كازينوف ان “هذه الاجتماعات لها هدف عملاني وتحديد خطط تحرك وتطبيقها”.

واضاف “اذا كنا نريد تحاشي توجه شبابنا الى اراضي المعاركيجب ان يكون هناك تعاون بين سلطات المطارات” مشيرا الى الشراكة مع تركيا. ودعا الوزير الفرنسي ايضا الى تعزيز تبادل البيانات حول الركاب الذين يعبرون المطارات الاوروبية والمطارات التي هي خارج الاتحاد الاوروبي.

وسوف يدرس الوزراء الاجراءات التي اتخذت والتي يستعدون لتطبيقها لتحاشي توجه المقاتلين الى سوريا وكذلك للتصدي للتطرف وتفكيك الخلايا وكيفية التعاطي مع الذين يعودون من القتال.

وقال الوزير الفرنسي ايضا “يجب ان يكون هناك حزم مع جميع الذين يلتزمون بالهجمات وهم على الاراضي الوطنية وكذلك عمليات التجنيد او تنظيم العنف” مذكرا برغبته في طرد “جميع الاجانب الذين يساهمون على الاراضي الوطنية في تنظيم هجمات ارهابية او تجنيد مقاتلين”. واوضح ايضا ان القانون يسمح بسحب الجنسية الفرنسية في بعض الحالات.