نيويورك ، 08 مايو 2014 ، وكالات –

اعتبر مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن من حق ليبيا طلب المساعدة الدولية لتعزيز الأمن الداخلي، على أن يكون ذلك بالتنسيق بين الحكومة والجيش الليبي.
 وقال الدباشي إنه لا يستبعد قيام الولايات المتحدة بعمل محدد ومحدود داخل الأراضي الليبية لملاحقة من قام بقتل السفير الأمريكي السابق”، مؤكدًا أنّه لا توجد نية لغزو ليبيا أو زعزعة استقرارها .
وأضاف أن ما حدث من حراك على الساحة الأميركية خلال الأيام والأسابيع الماضية، تركز في البداية حول طلب الجمهوريين داخل الكونجرس تمكينهم من تشكيل فريق أزمة في قضية مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز في بنغازي، وتمت الموافقة على هذا الطلب ثم تم طلب استجواب كل من وزيرة الخارجية سابقًا هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الحالي جون كيري بعد اتهامهما بالتقصير في القضية.
واوضح إنه لا يعتقد بوجود تيار معين داخل السلطات في ليبيا يحمي الجماعات المتشددة، “وقد يكون هناك من يتعاطف معها ليس أكثر” على حد قوله ، مشيرًا إلي أن المشكلة الحقيقية تتمثل في عدم وجود قوة فاعلة تتبع الحكومة المركزية بسبب قيام بعض الأطراف بمحاولة عرقلة قيام هذه القوة.
وتابع قائلا:- إن “السلطات المتعاقبة في ليبيا (حكومات ومجلس ومؤتمر) استمرت في حالة من الضعف والوهن بسبب عدم احترامها القوانين وانتهاكها لها، وعند انتهاك السلطة العليا القوانين، فإن انتهاك المواطن لها يكون من باب تحصيل الحاصل” حسب قوله .