إدلب ، سوريا ، 06 مايو 2014 ، أخبار الآن –
أنشأ عدد من المعلمين المتطوعين في ريف إدلب مدرسة خاصة بالطلاب الذين تقدموا إلى امتحانات الإئتلاف الوطني في المناطق المحررة، بعد أن كانوا غير قادرين على تقديم الإمتحانات في مدارس النظام كونهم مطلوبون أمنيا. وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة الطلاب على إكمال تعليمهم في المناطق المحررة وعدم الإنقطاع عن الدراسة حتى في ظل قصف النظام تلك المناطق. مراسلنا إبراهيم الإسماعيل زار تلك المدرسة وأعد التقرير التالي.
المتحدثون:
محمود غريبة – طالب
أحمد الشمالي – أمين سر المدرسة
كرمو العلي – أستاذ لغة عربية
عمد النظام الى اجراء الامتحانات في مراكز المحافظات التي يسيطر عليها سعيا منه للتضييق على الطلاب في المناطق المحررة من هنا قام الائتلاف السوري المعارض باجراء امتحانات خاصة بالطلاب ممن لا يستطيعون الذهاب الى المدن وكانت النتيجة ان ترك الطلاب بدون مستقبل يذكر او افادة لهم في متابعة الدراسة.
يقول الطالب محمود غريبة: “قدمنا على مدرسة الائتلاف وتركنا مدارس النظام املا من الائتلاف ان يامن مستقبل لنا وبعد ان قمنا باجراء الامتحان الائتلاف ما عمللنا مدارس ندرس فيها ونكمل الدراسة والنظام ما بقا نقدر نروح على مدارس النظام لان خفنا الاسماء يلي قدموا فحص ونجحوا تكون وصلت للنظام والسنه هذه لم نذهب الى أي مكان او مدرسة الى ان قام الشباب في البلدة باحداث هذه المدرسة بالرغم من امكانياتها الضعيفة ولكن يعطيهن العافية”.
احدث عدد من المعلمين المفصولين عن النظام ما يعرف بمدرسة ام الشهداء والتي تضم الطلاب الذين خضعوا لامتحان الائتلاف سعيا منهم لمتابعة دراسة الطالب وافادته كي لا ينقطع عن الدراسة حيث تضم المدرسة الطلاب من الجنسين ومن عدة مناطق مختلفة.
يقول أمين سر المدرسة الاستاذ احمد الشمالي: “نحن بالنسبة للمدرسة التي قمنا هي عمل تطوعي في السنة الماضية دعا الائتلاف الى امتحان للشهادة الثانوية والتعليم الاساسي فقمنا بالمبادرة والتسجيل للطلاب ولكن هذه السنة وعدونا بجامعات ومعاهد ولكن لم يتم الاعتراف بها والطلاب اصبح وضعهن صعب جدا لانهم لا يستطيعوا الذهتاب الى المدينة لاجراء امتحان خوفا من النظام لذلك نحنا قمنا بالمشروع بعدد من الاساتذة المشقوقين عن النظام وذلك من اجل مستقبل الطلاب وهي عبارة عن جهد فردي فقط بدون أي دعم اخر ونتامل ان يكون هناك اعتراف بالمدرسة وبالطلاب”.
تضم المدرسة عددا من المعلمين ومن عدة اختصاصات الا انها تعاني نقصا في الادوات ونقصا في التجهيزات العامة وذلك بسبب اعتمادها على المعلمين فقط وعدم وجود جهة راعية لهذا العمل او منظمة تخدم هذه المدرسة.
يضيف كرمو العلي استاذ لغة عربية: ” تلقينا دعوة من مجلس الادارة فلبينا الدعوة بناء على مصلحة الطلاب كونهن انقطوا عن الدراسة وحتى ما يفقدوا حقهن في التعلم والحمد لله يوجد كادر مميز ولكن الامكانيات ضعيفة جدا بسبب عدم تبني احد للفكرة ويوجد نقص في الادوات والتجهيزات والقرطاسية والمقاعد ونجد صعوبة كبيرة في هذه الامور ولكن حسب الموجود والاماكنات المتاحة منقدم حتى ما يتضرروا الطلاب وينقطعو عن الدراسة”.