دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 07 مايو 2014 ، أخبار الآن –
بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة والذي كفر فيها الائتلاف السوري المعارض وهيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر ، أوضح الدكتور محمد الدندل عضو الائتلاف السوري إن جر خطاب الثورة في سوريا نحو قضايا تتعلق بالأسلمة هي من فتحت الباب أمام جبهة النصرة أو داعش بأن تدعي بأنها تمتلك الخطاب في سوريا
مشيرا في مداخلة مع برنامج ستوديو الآن إلى أن السوريين ثاروا من أجل كرامتهم وحريتهم للحصول على العدالة الاجتماعية والديمقراطية غير أن هناك أطراف فتحت الباب للخطاب الإسلامي وتحاول تصنيف السوريين وفق خطابها ومشروعها الخاص دون الدخول بمسألة العقيدة .
الدكتور الدندل قال إنه لا يجوز لجبهة النصرة تكفير أحد وأن المسألة بالنسبة للائتلاف لا تُحل بمواجهة مباشرة مع هذه الفصائل حتى ولو كانت في بعض الأحيان ضرورية ، واستطرد عضو الائتلاف قائلا: “المسألة هو أنه يجب أن يُقدم خطاب وطني حقيقي خارج إطار معايير تتعلق بالإيمان من عدمه لأن مسألة العقيدة هي مسألة شخصية ” .
وأضاف ذات المتحدث أن جبهة النصرة لها رؤية تتعلق بإقامة دولة إسلامية تمتد على كل المنطقة وهو ما وصفه بأنه مشروع خطير يهدد كل المنطقة .
يذكر أن الحكومة الأمريكية في كانون الأول/ديسمبر 2012 قامت بتصنيف جبهة النصرة على أنها جماعة إرهابية، وفي 30 أيار/ مايو 2013 قرر مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بالإجماع إضافة «جبهة النصرة لأهل الشام» إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعة لتنظيم القاعدة حيث كانت النصرة قد أكدت على لسان الجولاني ابان بدء الخلاف مع داعش أنها لا تزال تبايع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
د. محمد الدندل عضو في الائتلاف السوري