حماه، سوريا، 7 أيار/مايو 2014، نشطاء –
كثـّف الطيران الحربي لقوات النظام قصفه المدفعي على مدينة كفرزيتا بريف حماه وسط سوريا، مما اسفر عن مقتل مدني وتدمير أحد المنازل.. وفقا لإتحاد تنسيقيات الثورة.
أما في بلدة تل ملح شمال حماه والخاضعة تحت سيطرة الجيش الحر فقد شهدت هي الأخرى قصفا عنيفا بالبراميل المتفجرة في ثلاث غارات جوية نفذها الطيران المروحي للنظام.
وقال ناشطون إنه لم يتم تحديد حجم الدمار حتى الآن بسبب استمرار القصف، مؤكدين أن الأضرار اقتصرت على الأمور المادية
، ولم يتم تسجيل أي اصابات..
وعلى صعيد آخر .. خرجت مجموعة من الحافلات التي تقل المئات من المحاصرين والمقاتلين في إحياء حمص المحاصرة باتجاه الريف الشمالي برفقة فريق من منظمة الأمم المتحدة.
وأوضح ناشطون أن الحافلات كانت تضم حوالي 200 عنصر من كتائب الثوار مع أسلحتهم الخفيفة، مشيرا إلى أنها خرجت من جانب ساحة الساعة لتسلك بعدها طريق حمص ـ حماة وصولا إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي؛ حيث كان في استقبالهم مجموعة من الأهالي وكتائب الثوار.
وقد نصت الاتفاق بين الجانبين على مجموعة من النقاط أهمها؛ انسحاب الثوار مع أسلحتهم الخفيفة من أحياء المدينة المحاصرة بمرافقة مندوبين من الأمم المتحدة باتجاه ريف حمص الشمالي؛ مقابل فتح ممر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين للأسد في ريف حلب الشمالي.
يذكر أن خروج الثوار من أحياء حمص المحاصرة جاء في إطار هدنة تم الاتفاق عليها مع قوات الأسد بوساطة من الأمم المتحدة.>>