إيران ، 06 مايو 2014 ، وكالات –

في دلالة جديدة على دعم إيران لنظام الأسد ، كشف أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني استعداد بلاده لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة “الباسيج” إلى سوريا ، مشيرا إلى أن إيران شكلت مقرات لدعم النظام السوري في مختلف المحافظات الإيرانية.
القائد الإيراني وفي حديثه أعلن أيضا عن تشكيل حزب الله الثاني في  سوريا، مشددا على أن إيران تقاتل في سوريا ، دفاعا عن مصلحة ثورتها، وأن هذه الحرب لا تقل أهمية عن الحرب العراقية الإيرانية.

وكان همداني وهو قائد سابق لأحد الفيالقة في إيران أعرب عن رضاه إزاء الوضع في سوريا، زاعماً أن حكومة بشار الأسد تعيش ظروفاً أفضل مقارنة بمعارضيه.
ولدى الحديث عن العلاقات بين طهران ودمشق منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 والتعاون المشترك بينهما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) قال الجنرال همداني: “بشار الأسد يقاتل نيابة عنا.”
يشار إلى أن القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق الجنرال جورج كيسي اتهم أمس الاثنين إيران بمواصلة زعزعة المنطقة في كل من العراق ولبنان وسورية، عبر تجهيز الميليشيات التابعة لها.

*هذا التصريح الداعم للأسد سبقته تصريحات إيرانية أخرى من قائد سلاح الطيران في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حجي زاده الذي أكد على حد قوله أن الأسد لا يزال في السلطة،  لأن إيران أرادت ذلك .
*من جهته أكد علي أكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية أن نظام الأسد لن يسقط ،  مؤكدا أن طهران ستواصل دعم النظام السوري وستعارض الذين يتحركون ضده .
*تصريح آخر صدر من قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، يؤكد أن بلاده ترى آثار دعمها لنظام الأسد بعد سنوات، مضيفاً أن قواته مكلفة بحماية  الثورة الإسلامية في داخل البلاد وخارج حدودها .

*نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد غلام علي رشيد، أكد كذلك أن بلاده تساند سوريا  “دون حدود”، قائلا إن تشكيل “قوات الدفاع الوطني” في سوريا جاء بتوصية من قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وبإشراف من وحداته المتواجدة على الأراضي السورية لتقديم استشارات لنظام الأسد.