أخبار الآن I جدة , المملكة العربية السعودية , 6 مايو 2014 –
في دلالة جديدة على دعم إيران لنظام الأسد ، كشف أحد قادة الحرس الثوري الجنرال حسين همداني استعداد بلاده لإرسال 130 ألفاً من عناصر قوات التعبئة “الباسيج” إلى سوريا ، مشيرا إلى أن إيران شكلت مقرات لدعم النظام السوري في مختلف المحافظات الإيرانية.
في المقابل ، تحقق أجهزة الأمن الغربية في مزاعم قيام إيران بتزويد نظام الأسد بقنابل كيماوية وبحسب ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف فقدر طلبت إيران 10 آلاف صفيحة من غاز الكلور من الصين وشحنتها إلى سوريا عبر رحلات جوية بين دمشق ومطار مهر أباد الدولي في طهران.
في تعليقه على هذا الموضوع تحدث لإخبار الآن استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز من جدة د. وحيد هاشم قال ” تدخل إيران في سوريا كلفها ماديًا فالتكاليف المادية التي تدفعها ايران في سوريا باهظة وهذا اثر على المواطن الإيراني الذي يدفع الثمن ولو إيران لم تتدخل في سوريا لكان المواطن الإيراني في افضل حال وشعر برفاهية وإحتياجتها ومطالبها الأساسية تتحقق ونسبة الفقر كانت إنخفضت والبطالة ايضاً تنخفض والإقتصاد الإيراني يكون في احسن وضع واحسن حال وبالتالي هذا الامر يساعد على الحفاظ على الأمن الإجتماعي والإستقرار الإجتماعي والسياسي واضاف استاذ العلوم السياسية ان إيران لديها اجندة خارجية وتمول الجماعات الداعمة للنظام السوري وتدعم وتؤيد حزب الله لان إيران تعتقد ان هذا الدعم او الحروب بالوكالة تحقق اهدافها ومصالحها وإبقاء نفوذ لها وإمتداد نفوذها بالمنطقة ليس فقط إلى لبنان وانما الى سوريا والى اكثر من هذه الدول .
وسالناه ايضاً ان كانت إيران تحقق أهدافها التي تريدها من خلال ماتفعلها ومن خلال كل المبالغ الباهظة التي تصرف ؟ اجاب بالقول د.وحيد انه لا يعتقد ذلك فــ إيران تسبح عكس التيار فتعمل عكس حقوق الشعب السوري المشروعة وهي تحاول فرض نظام دكتاتوري تنطوي عليه بالقوة وإستخدام عمالتها او من يتبعون لها في إيران اوغير إيران لتحقيق هذه الأهداف وربما على المدى البعيد لن تتحقق هذه الاهداف طالما ان المجتمع الدولي يُصر على منع إيران من تحقيق اهدافها ومصالحها من خلال الهيمنة على المنطقة”.
د. وحيد هاشم استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز