أبوظبي، 6 مايو 2014، وكالات –                  

زار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يصحبة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ محطة “شمس1” في ابوظبي،
أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط، والتي تصل استطاعتها إلى 100 ميجاواط.

وخلال الزيارة قال مون ان دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من خلال تسخير طاقة الشمس من خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وخلق فرص عمل ووضع حجر الأساس لتحقيق التقدم الاقتصادي منخفض الكربون.

تأتي هذه الزيارة على هامش مشاركة معالي الأمين العام في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بشأن تغير المناخ الذي استضافته أبوظبي على مدار يومين والذي شارك فيه ما يزيد على 1100 مشارك بمن فيهم أكثر من 100 وزير من مختلف دول العالم المتقدمة والنامية إلى جانب شخصيات قيادية في مجالات السياسة والأعمال والمجتمع وذلك في سعي لتكثيف الجهود الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ.

من جانبه قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر “يركز اجتماع أبوظبي الوزاري رفيع المستوى حول تغير المناخ على تحفيز اتخاذ إجراءات ملموسة تساهم في الحد من تداعيات هذه الظاهرة ويعد تعزيز حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة من العوامل الأساسية التي تساهم في تحقيق هذا الهدف”.

ورحب الجابر بزيارة معالي الأمين العام للأمم المتحدة إلى محطة “شمس1” التي تقدم نموذجاً على الجهود والخطوات الملموسة التي أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضلها رائدة على مستوى المنطقة والعالم في تعزيز انتشار مشاريع الطاقة المتجددة. وتعد محطة “شمس1” التي دخلت حيز التشغيل منذ شهر مارس عام 2013 الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط واستغرق إنشاؤها 3 سنوات باستثمارات قيمتها 600 مليون دولار أمريكي وتقع في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي.

ويساهم هذا المشروع المشترك بين “مصدر” و”توتال” و”أبينجوا سولار” في إنتاج 100 ميجاواط من الطاقة التي تكفي لتغذية 20 ألف منزل باحتياجاتها من الكهرباء.كما يعمل المشروع على خفض ما يقارب من 175 ألف طن سنوياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.