حمص ، سوريا ، 03 مايو 2014 ، وكالات –

قال محافظ حمص طلال البرازي إن البحث مستمر في استكمال بنود الاتفاق بين النظام والمعارضة مشيرا إلى قرب التوصل إلى اتفاق نهائي .
ووصف المحافظ المفاوضات التي تجري بين ممثلين عن السلطات السورية ووجهاء من احياء حمص بأنها “تتسم بالجدية”. واشار الى ان “وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الجمعة لا يزال سارياً”،
 ومن المقرر اليوم أن يبدأ  إجلاء أول دفعة من المحاصرين في مدينة حمص  بحسب بنود الهدنة التي وقعت أول أمس. حيث تم إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ امس الجمعة.
وينص الإتفاق على وقف اطلاق النار من قبل الطرفين. كما سيجري تبادل للأسرى، بينهم اسرى إيرانيون, فضلا عن إدخال مساعدات إنسانية إلى حي الوعر المحاصر منذ حوالي سبعة أشهر. كما ينص الإتفاق على خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم تقريباً ما بين 2200 و2400 مقاتل، يتم نقلهم بأربعين حافلة، ويرافق كل حافلة عضو من الأمم المتحدة. كما ترافق شرطة النظام الحافلات التي تتوجه إلى الريف الشمالي.
ويمهد الاتفاق أيضا الى خروج الثوار من الأحياء المحاصرة.

وفي التفاصيل التي ذكرتها الشبكة لفتت إلى أن وفد الثوار من الأحياء المحاصرة التقى بضابط إيراني رفيع المستوى، بحضور محمد ديب زيتون، رئيس شعبة الأمن السياسي بقوات الأسد ومحافظ مدينة حمص طلال البرازي.
ومن المتوقع أن تبدأ الحافلات بنقل المقاتلين يوم الأحد على دفعات وتستمر حتى إخراجهم جميعاً.
إلى ذلك، نص الاتفاق على قيام سيارات الهلال الأحمر بنقل المصابين من داخل الحصار. أما آخر الخارجين فسيكون مهندسو الألغام والمتفجرات بعد أن يكشفوا عن العبوات الناسفة والألغام.
المرأة الإيرانية والضابط الروسي
كما ستسمح قوات الأسد بدخول الهلال الأحمر إلى حي الوعر، فضلاً عن دخول المواد الغذائية التي تمنع قوات النظام دخولها إلى الحي منذ شهور. مقابل ذلك، ستقوم الجبهة الإسلامية بتسليم الضابط الروسي المأسور لديها بريف اللاذقية منذ العاشر من أبريل الماضي، فضلاً عن المرأة الإيرانية التي تم أسرها على معبر باب السلامة، بالإضافة إلى 20 مقاتلاً إيرانياً، وهذا ما يفسر سبب الحضور الروسي الإيراني والضغط باتجاه الهدنة.