الريحانية ,تركيا , 2مايو 2014 ,جنان موسى لأخبار الان

 تعاني العائلات السورية اللاجئة في تركيا من ضغوطات كبيرة لتامين قوتها اليومي ودفع الفواتير المستحقة. لذلك تجد السيدة السورية في كثير من الاحيان نفسها مضطرة للعمل للمساعدة في المصاريف المنزلية. موفدتنا جنان موسى زارت مشغلا يدويا في مدينة الريحانية حيث تعمل 90 لاجئة سورية في الحياكة واعدت لنا هذا التقرير.

في هذا المشغل المتواضع في مدينة الريحانية، تقضي ثلاث سيدات سوريات وقتهن في الحياكة. ولكن حتى عند القيام بذلك ليس من السهل عليهن نسيان الحرب في بلدهم سوريا. من الصوف المنتشر في انحاء المشغل يصنعن منتجات عديدة. حقيبة يد للسيدات، غطاء للحاسوب، شال بالوان علم الثورة، وغطاء للهاتف المحمول. تعمل تسعون سيدة سورية لاجئة هنا. يتقاضين ما بين الثلاثين والخمسين دولارا شهريا. مبلغ بسيط لكنه يساعد في تأمين فاتورة الكهرباء مثلا او شراء الخبز وبعض الأساسيات لسد رمق الجوع.

يشكي السوريون في تركيا من الأسعار المرتفعة  التي تشمل أجرة المنازل، الطعام اليومي، فواتير الكهرباء والماء وكذلك المواصلات. ومع دخول الأزمة السورية السنة الرابعة، تجد السيدة السورية في كثير من الأحيان نفسها مضطرة للعمل للمساعدة في تامين المصاريف اليومية:

بعد أن تنتهي النسوة من الحياكة، اي عملية التصنيع اليدوية، تقوم نسرين بتصوير ما صنعوه ووضعه على صفحة خاصة بالمشغل على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. من خلال الصفحة يتواصل الزبائن من جميع أنحاء العالم مع القيمين على المشغل لشراء ما يعجبهم.

 

اسماء المتحدثين:

1-   ام فاطمة (مشرفة في المشغل النسائي – مؤسسة وطن)

2-   مروة السيد عيسى (مديرة المشغل النسائي – مؤسسة وطن) 

3-  غزوان حج محمود ( قائد فريق – مؤسسة وطن)