حلب، سوريا، 01 مايو، اتحاد تنسيقيات الثورة –
ارتفع عدد القتلى في حلب الى أكثر من 55 شخصا وذلك نتيجة الغارة الجوية على سوق في مدينة حلب شمالي سوريا ؛ وذكر ناشطون إن طائرة للنظام ألقت براميل متفجرة على سوق مكتظة، وأضافوا أن عدد الضحايا مرشح للأرتفاع بسبب وجود حالات خطيرة بين عشرات الجرحى ، كما تسبب القصف في تدمير عشرات المحال التجارية والمباني السكنية .
في غضون ذلك، استعادت المعارضة السورية اليوم موقعين إستراتيجيين شمال شرقي حلب وسيطرت على حاجز قرب مبنى المخابرات الجوية.
وأضاف ناشطون أن هذا التطور الميداني حدث بعيد تفجير مقاتلين مساء أمس في تجمعين للقوات النظامية بمنطقتي دوار البريج وتلة الشيخ يوسف .
وأضاف أن التفجير الأول أوقع أكثر من ثلاثين قتيلا بين قوات الأسد والمسلحين الموالين للنظام وأدى إلى تدمير ثلاث دبابات, بينما تسبب التفجير الثاني في مقتل عشرات الجنود وتدمير مستودع للذخيرة بتلة الشيخ يوسف.
وأفاد ناشطون بأن قوات الأسد اضطرت للتراجع إلى ما وراء دوار البريج والمجبل, مشيرا إلى أن القتال لا يزال مستمرا حتى ظهر الأحد في تلة الشيخ يوسف.
وكانت قوات الأسد سيطرت عصر أمس على دوار البريج والمجبل, وكان استمرار تلك السيطرة سيتيح لها ضرب طوق من جهة الشمال على المناطق الخاضعة للمعارضة وشمالي وجنوبي مدينة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا إثر اشتباكات عنيفة على حاجز “الميتم” قرب فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء الخاضع للنظام, فقطعوا بذلك آخر طرق الإمداد للفرع.