دمشق، سوريا، 30 ابريل 2014، وكالات –

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية  في بيان ، أن مديرها العام أحمد أوزومجو أعلن عن تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا. و ذكرت المنظمة ان النظام السوري وافق على القرار بإرسال بعثة لتقصي الحقائق ، كما قبل بتأمين المناطق الواقعة تحت سيطرته. وأكدت المنظمة أنه من المقرر أن يغادر الفريق في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن هذه البعثة ستجري تحقيقها في أكثر الظروف صعوبة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعمه لإنشاء هذه البعثة التي ستوفر لها الأمم المتحدة مساعدة "لوجستية وأمنية"، بحسب المصدر.
وصدرت الاتهامات باستخدام الكلور فيما توشك سوريا، على إنهاء نزع سلاحها الكيمياوي بموجب اتفاق روسي أميركي أبرم في سبتمبر 2013 برعاية الأمم المتحدة.
ويشتبه البعض باستخدام النظام السوري في حالات محددة مواد سامة على نطاق محدود لتجنب رد فعل دولي.
 
 وقبل أيام، نقل دبلوماسيون عن معلومات للمخابرات البريطانية والفرنسية والأميركية قولهم إن النظام يحتفظ بقدرة على نشر أسلحة كيماوية رغم إتلاف معظم ترسانته من الأسلحة المحرمة دوليا.

واعتبر الدبلوماسيون أن هذه المعلومات تعزز اتهامات المعارضة السورية بأن قوات النظام استخدمت في الآونة الأخيرة غاز الكلور، لاسيما في بلدتي كفر زيتا بريف حماة وحرستا بريف دمشق.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن واشنطن لديها دلائل على استخدام "مادة كيماوية صناعية سامة" في سوريا، وإنها تتحرى ما إذا كانت النظام السوري هو المسؤول