إدلب, 30 ابريل, أخبار الآن –
أفاد ناشطون بأن قوات النظام إستهدفت بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي ببرميلين متفجرين يحتويان على مادة الكلور، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً من سكان البلدة بحالات اختناق.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنها ستشكل بعثة لتقصي الحقائق، بهدف التحقيق في شن هجمات بغاز الكلور في ريف دمشق.
وأكد رئيس المنظمة أحمد أزومجو أن الحكومة السورية وافقت على استقبال اللجنة، وتعهدت بتوفير الحماية لها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن دعمه لإنشاء هذه البعثة التي ستوفر لها الأمم المتحدة مساعدة “لوجستية وأمنية”، بحسب المصدر.
وصدرت الاتهامات باستخدام الكلور فيما توشك سوريا، على إنهاء نزع سلاحها الكيمياوي بموجب اتفاق روسي أميركي أبرم في سبتمبر 2013 برعاية الأمم المتحدة.
ويشتبه البعض باستخدام النظام السوري في حالات محددة مواد سامة على نطاق محدود لتجنب رد فعل دولي.
وقبل أيام، نقل دبلوماسيون عن معلومات للمخابرات البريطانية والفرنسية والأميركية قولهم إن النظام يحتفظ بقدرة على نشر أسلحة كيماوية رغم إتلاف معظم ترسانته من الأسلحة المحرمة دوليا.
واعتبر الدبلوماسيون أن هذه المعلومات تعزز اتهامات المعارضة السورية بأن قوات النظام استخدمت في الآونة الأخيرة غاز الكلور، لاسيما في بلدتي كفر زيتا بريف حماة وحرستا بريف دمشق.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن واشنطن لديها دلائل على استخدام “مادة كيماوية صناعية سامة” في سوريا، وإنها تتحرى ما إذا كانت النظام السوري هو المسؤول