طرابلس ، 27 إبريل 2014 ، وكالات –
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، أمس، الأنباء التي ترددت عن إطلاق سراح سفير الأردن المختطف في ليبيا فواز العيطان، كما نفت استلام ليبيا السجين محمد الدرسي من الأردن الذي طالب الخاطفون مبادلته مع السفير.وأكدت الوزارة أن الاتصالات بين وزارة الخارجية في ليبيا والأردن وتونس مستمرة لمعالجة أزمة اختطاف الدبلوماسيين.
ووصف الناطق باسم الوزارة سعيد الأسود، الأنباء عن إطلاق سراح سفير الأردن بأنها “عارية عن الصحة”، وأكد أن الاتصالات بين وزارة الخارجية في ليبيا والأردن وتونس مستمرة لمعالجة أزمة اختطاف الدبلوماسيين. وقال الأسود إن أجهزة الدولة المختلفة تكثف من جهودها سعيا للوصول إلى إطلاق سراح المختطفين وإعادتهم إلى بلديهما.
واختطف مسلحون مجهولون، منتصف أبريل الجاري، العيطان من أحد شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد إطلاق النار على سيارته وإصابة سائقها. ووقعت الحكومتين الليبية والأردنية مذكرة تفاهم بخصوص إرساء اتفاقية تبادل السجناء تتيح للسلطات الأردنية تسليم محمد الدرسي إلى طرابلس، وهو ليبي حكم عليه بالسجن المؤبد في 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في عمان.
وبقي الغموض محيطا بمصير السفير الأردني في طرابلس الليبية فواز العيطان، الذي اختطف صباحا من قبل مجموعة مسلحة “مجهولة”، بعد الاعتداء بالرصاص على سيارة السفير، وإصابة سائقه، ثم خطفه لجهة مجهولة.
أعلنت الحكومة الأردنية عن عدم وجود أي اتصال مع الجهات التي قامت باختطاف السفير مشيرة إلى توجه وفد لطرابلس لبحث القضية.
تجدر الإشارة إلى أن مسلحين اختطفوا دبلوماسيا تونسيا في العاصمة الليبية طرابلس في 17 أبريل الجاري، كما اختطفوا أيضا موظفا في السفارة التونسية في طرابلس في 21 مارس الماضي.