دبي، الإمارات، 25 ابريل 2014، ميسون بركة، أخبار الآن –
إدانات متزايدة لنظام الأسد بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية
قال اللواء جمال المظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي : تتزايد الإدانات لنظام الأسد ، ترددت أنباء منذ الأمس الخميس ، أنه تم استخدام أسلحة كيماوية مرة أخرى داخل سوريا ضد الثوار ، وبالتالي جرى التحقيق والحديث داخل الأمم المتحدة اليوم ، وفتح الملف مرة أخرى ، وكانت هناك توقعات بأن الملف سيغلق بمجرد توقيعها على اتفاقية منظمة حظر الآسلحة الكيماوية أواخر هذا الشهر ، إنما معنى هذا أن التحقيق سيستمر ولن يغلق الملف مرة أخرى وهناك اتهامات بأن نظام الأسد مستمر في استخدام الأسلحة الكيماوية ، وهناك أنواع أشد قتلا وتدميرا من الكلور .
وأضاف اللواء جمال مظلووم بأن الخطوات التي من الممكن إجراؤها بعد هذا التحقيق ، المزيد من العقوبات على نظام الأسد ، وحظر توريد أي أسلحة ، والضغط للعودة إلى التحقيق ، وقرارات أكثر شدة من السابق ؛ أنا أتصور أن هذا استمرار للإتهامات الموجهة لنظام الأسد في سوريا ، وتغير في موقف الولايات المتحدة الأمريكية ، وإعادة الضغط على روسيا التي تؤيد نظام الأسد ، وهناك مزيد من الدعم للمعارضة بأسلحة جديدة وحديثة ؛ أنا أتصور أن الموقف سيستمر اشتعالا داخل الأراضي السورية ، في ظل استخدام تلك الأسلحة المحرمة دوليا .
وقد تناولت صحيفة الدييلي تليغراف اليوم ، أن نظام الأسد يواجه تحقيقا جديدا في استخدام أسلحة كيماوية ، وأوضحت أن الخارجية الأمريكية تمتلك مؤشرات على استخدام قوات الأسد سلاحا كيمياويا ضد المعارضين وطالبت بفتح تحقيق في هذه الاتهامات ، وفي وقت سابق أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنه تم إخلاء أو تدمير نسبة 92,5% من الترسانة الكيماوية السورية .
اجتماع أوروبي عربي لبحث ملف المقاتلين الأجانب بسوريا مطلع الشهر المقبل
تعقد الدول الاوروبية التسع المعنية اكثر بملف المقاتلين الاجانب في سوريا، اجتماعا في 8 من شهر مايو المقبل في بروكسل بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والاردن وتونس، بحسب ما اعلنت أمس وزارة الداخلية البلجيكية .
ويأمل الاجتماع في تعزيز التعاون بين البلدان الاوروبية وايضا مع بعض الدول الاخرى في جنوب المتوسط، لمنع المقاتلين من التدفق الى سوريا والى وضع خطط للتعامل مع المقاتلين العائدين من القتال هناك.
وفي حين اعتمدت فرنسا هذا الاسبوع خطة في محاولة لمنع مجندين للقتال في سوريا من التوجه الى هذا البلد، فان بلجيكا التي تبنت اجراءات مماثلة في نيسان/ابريل 2013 ، تأمل في تعزيز التعاون بين البلدان الاوروبية وايضا مع بعض الدول الاخرى في جنوب المتوسط، بحسب ما اوضحت الوزيرة.
وقالت الوزيرة البلجيكية ان “التعامل مع العائدين (من المقاتلين) تشكل احد اهم مشاغلنا”، مضيفة ان “وجود قاعدة لتنظيم القاعدة على ابواب اوروبا” هو “مشكلة جديدة” طرحها النزاع في سوريا.
وانشات الوزيرة مع نظيرها الفرنسي في ذلك العهد ايمانويل فالس فريقا غير رسمي يضم وزراء الداخلية في عشر دول اوروبية منها بريطانيا وهولندا واسبانيا. وقد اجتمع في حزيران/يونيو وتشرين الاول/اكتوبر 2013 بحضور وزراء الولايات المتحدة وكندا واستراليا.
وسيعقد الاجتماع المقبل للفريق في العاصمة البلجيكية بروكسل في الثامن من ايار/مايو بحضور ممثل اميركي اضافة الى ممثل لتركيا “التي تشكل نقطة عبور باتجاه سوريا” والتي “طلبت” الحضور بحسب الوزيرة البلجيكية.
واضافت ان المغرب الذي لديه العديد من المقاتلين مع الجماعات الاسلامية المسلحة في سوريا اضافة الى الاردن وتونس ستشارك في الاجتماع.
واحصت بلجيكا منذ 2012 مشاركة نحو 300 من مواطنيها في القتال في سوريا بينهم خمسون عادوا وعشرون قتلوا ، بحسب ارقام وزارة الداخلية.
استياء عام من طرح مشروع قانون التوبة في تونس للعفو عن الجهاديين العائدين من القتال في سوريا
كشفت مصادر أمنية تونسية مؤخرا أنها تدرس طرح مشروع قانون سيمكن المقاتلين التونسيين العائدين من سوريا من العفو في صورة إثبات عدم تلطخ أياديهم بالدماء ضمن ما أسمته بمشروع التوبة والرحمة، تصريحات أثارت ضجة في الأوساط الشعبية والاعلامية في تونس خاصة وأن غالبية التونسيين الذين توجهوا للقتال في سوريا ينشطون ضمن تنظيم داعش الارهابي.
قلق و استياء كبيرين اثارهما مشروع التوبة و الرحمة الذي تدرسه الحكومة التونسية ،رغم ان الداخلية اكدت انه لا يشمل عناصر تنظيم القاعدة أو أنصار الشريعة او النصرة ، مشيرة انه فرصة للعفو على من غرر بهم من الشباب من قبل هذه التنظيمات الارهابية في سوريا ، شرط إعلان توبتهم واثبات عدم تورطهم في القتل والإرهاب .
معز الباي: صحفي استقصائي مختص في شؤون الإرهاب
“قانون التوبة يقال أنه يوجه لمن لم يقاتل كيف سيتم فرز من قاتل ومن لم يقاتل، لا أتخيل أن إرهابيا تونسيا ذهب إلى داعش لكي يتنسم الهواء العليل قام بأعمال حربية قام بأعمال ارهابية قتل مدنيين ونساء إذا هؤلاء مجرمين هؤلاء تدربوا على القتال واستعمال السلاح”
أكثر من ألف وثمانمائة تونسي غادروا البلاد للقتال في سوريا وفق احصائيات الداخلية التونسية غالبيتهم انضموا إلى تنظيم داعش الارهابي وهو ما يجعل إعادة انخراطهم في المنظومة المدنية التونسية وتخليصهم من ثقافة الموت أمر صعب و ولكن ذلك لا يمنع توفير محاكمات عادلة لهم وفق المراقبين