بغداد، العراق، 26 أبريل 2014، وكالات –
أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن تفجيرات ضربت تجمعا انتخابيا تابعا لما يعرف بعصائب أهل الحق شرقي بغداد أمس، وفي بيان له أعلن التنظيم أن اثنين من عناصره فجرا حزاميهما الناسفين في الجموع ما أسفر عن سقوط واحد وثلاثين قتيلا ونحو مئة مصاب، وذلك قبل ايام من تنظيم انتخابات تشريعية الأربعاء المقبل.
من جانبه قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن الهجوم استهدف تجمعاً انتخابياً لكتلة “صادقون” المقربة من جماعة “عصائب أهل الحق” في شارع القناة شرق بغداد، وتسبب بمقتل واصابة أكثر من مئة شخص.
وكشفت مصادر في الإدارة الأميركية أن واشنطن أرسلت مزيدا من ضباط المخابرات إلى العراق الذي يشهد تصاعدا في وتيرة أعمال العنف، التي حصدت أمس عشرات الضحايا جراء هجوم مزدوج استهدف تجمعا انتخابيا في بغداد.
ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن فريقا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في العراق حاليا، لتقييم المساعدة المحتملة للقوات العراقية في معركتها ضد داعش.
وبرز اسم العصائب بعدما خطفت خبير المعلومات البريطاني بيتر مور وحراسه الاربعة الذين يحملون جنسيات غربية في ايار/مايو 2007 من مكتب تابع لوزارة المالية.
ووقع هذا الهجوم الدامي قبل الانتخابات التشريعية في الثلاثين من شهر نيسان/ابريل الحالي في ظل تواصل اعمال العنف التي حصدت منذ بداية العام 2014 ارواح اكثر من 2800 شخص وفقا لحصيلة تعدها فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.
ومنذ بداية الشهر الحالي، قتل نحو 600 شخص في اعمال العنف اليومية في البلاد، وفقا للحصيلة ذاتها.