دبي ، الإمارات ، 23 ابريل 2014 ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن –
تقريرٌ حقوقي يوثقُ وفاةَ أكثر من 600 شخص ٍفي سجونِ الأسد بسببِ التعذيب والجوع
كشف تقرير خاص صادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا أن السجن المركزي في حلب شهد إعدام العشرات من السجناء وتعرضهم للتعذيب والتجويع.
وقال التقرير إن حالات الوفيات الجماعية في السجن بين إعدام وتعذيب وجوع فاقت ستمائة لغاية منتصف فبراير/شباط الماضي، ويشهد السجن ظروفا استثنائية منذ ما يزيد على أكثر من عام ونصف، حيث يُحشد خمسون سجينا في الزنزانة الواحدة، ويشير التقرير إلى أن أغلب نزلاء السجن تعرضوا للتعذيب في الفروع الأمنية قبل وصولهم إلى السجن. وفي هذا الصدد يقول أبو حسين -وهو شرطي منشق عن النظام السوري- إن آثار التعذيب كانت بادية على أجساد جميع من يتم تحويلهم من الفروع الأمنية المختلفة، وخاصة فرع المخابرات الجوية في حلب، حيث يكونون على مشارف الموت بسبب التعذيب الشديد.
ارتفاعُ عدد الأجانب المنخرطين في القتال في سوريا وفرنسا تقر خطة لتطويق مواطنيها
على مدى عام ونصف خلت، قام شيراز ماهر و جوزيف كارتر، من المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي بتجميع وتحليل المعلومات الواردة في تعليقات جهاديين أجانب على فيسبوك وتويتر؛ والإنخراط في الحوار معهم. هؤلاء الجهاديون جاؤوا من بريطانيا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، والدول الإسكندنافية بالإضافة إلى أستراليا، وانضموا إلى داعش وجبهة النصرة...
الباحثون من المركز التابع لـ (كينغز كوليدج King’s College) في لندن توصلوا في ديسمبر 2013 إلى أن ثمة 1900 شخص من أوروبا الغربية سافروا إلى سوريا للانخراط في القتال، منهم 296 من بلجيكا، 249 من ألمانيا، 412 من فرنسا، و 366 من المملكة المتحدة. الصور والفيديوهات التي حللها الباحثون أظهرت مقاتلين أجانب وهم يلوحون بالكلاشينكوف ويجلسون على أعلى الدبابات، ويسبحون في برك سباحة وآخرون يستمتعون بـ الكورن فليكس و النوتيلا؛ حتى إن مقاتلين بريطانيين أطلقوا على أنفسهم لقب “جهاديون خمس نجوم”.
استياء كبير في الشارع الإيراني بعد قرار الحكومة رفع سعر البنزين
بقلقٍ شديد يترقب الإيرانيون قرارُ الحكومة لرفع أسعار الوقود المحلي المقرر إعلانه غدا ، ليصل إلى الضعفيْن،وحسب وزارة النفط فإن من بين أسباب زيادة الأسعار، مواجهة تهريب الوقود إلى الدول المجاورة. لكن اقراره سيؤثر بشكل كبير على الأوضاع المعيشية للمواطنين المتضررة بفعل من العقوبات.: