نيويورك، الأمم المتحدة، 23 أبريل 2014، وكالات –
تفيد الأنباء الواردة من سوريا بوجود عشرات المصابين والمرضى ومئات الآلاف من النازحين من مدينة حمص جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدينة.
وقال نشطاء إن المدينة تعاني من انعدام تام لكافة مصادر الطعام ومستلزمات الحياة، وسط قصف يومي تسبب في تدمير حمص وتراثها..
ميدانيا.. أكد المكتب الاعلامي في حمص أن جيش النظام شن غارتين جويتين على قرية عز الدين في ريف حمص الشمالي.. أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى .. كما تسبب في حالات هلع ونزوح أهالي القرية
و تعتبر حمص هدفا بالغ الأهمية حيث تقع وسط البلاد وعلى مبعدة 13٠ كيلومترا الى الشمال من مدينة دمشق وتربط العاصمة في مدينة حلب أكبر مدن السورية.
وتعد ساحة معركة رئيسية إلا إن مسلحي الجيش الحر لا زالوا يسيطرون على مناطق واسعة في الريف في شمال البلاد وجنوبها وعززوا من مواقعهم عند الحدود مع تركيا والأردن
و قبل أسبوع فقط، صعدت القوات الموالية لنظام الأسد من هجماتها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، حيث قصفتها بالدبابات وقذائف الهاون والقنابل التي تلقيها الطائرات الحربية و تدخل الثورة السورية حاليا عامها الرابع، والحصيلة عبارة عن أكثر من 15٠ ألف قتيل ونزوح ثلث سكان سوريا تقريبا عن منازلهم.