هيكل صبري
دمشق، سوريا، 23 ابريل 2014، وكالات –
أفاد ناشطون عن حالات اختناق في صفوف الثوار بعد دخولهم نفقا سريا لقوات النظام اكتشفوه في مدينة داريا في ريف دمشق في وقت تحدث ناشطون عن حالات اختناق جراء القصف على المدينة. كما تدور اشتباكات عنيفة على جهة المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا بريف دمشق و افاد الناشطون بشن طيران النظام عدة غارات جوية على بلدة المليحة
قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة أحياء ومناطق يسيطر عليها الثوار في مدينة حلب اليوم، كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن القصف الجوي استهدف بلدات مارع وحريتان وعندان في ريف حلب ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
بلدات في ريف حماة وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مروحيات عسكرية ألقت 10 براميل متفجرة على الأقل على بلدة مورك في ريف مدينة حماة.
وفي درعا، شهدت الجهة الشرقية من مدينة نوى اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات الحكومية.
وقالت “شبكة سوريا مباشر” المعارضة إن منطقة الجزيرة السابعة في حي الوعر بحمص تعرضت لقصف بالأسطوانات المتفجرة، وشهدت اشتباكات.
وفي حمص، استهدف قصف عنيف أمس براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة والدبابات حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة على عدة محاور. يأتي ذلك بعد مقتل نحو سبعين شخصاً في حلب وريفها الاثنين، وكان حي الفردوس الأكثر تضرراً،حيث بلغ إجمالي عدد القتلى فيه منذ الاثنين 54 نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة.
كما أصاب القصف حيي الهلك والصاخور وبلدة حريتان، في وقت تواصل فيه قوات النظام حملتها العسكرية على المنطقة التي بدأتها قبل أسبوع. من جهة أخرى، أفادت المؤسسة الإعلامية بحماة بأن قوات المعارضة سيطرت على قرية قصر أبو سمرا بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها عدد من القوات النظامية.
بموازاة ذلك، استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مما خلف عدة إصابات بصفوف المدنيين وسط اشتباكات على أطراف المدينة.وشمالا في إدلب، قال ناشطون سوريون إن طفلا توفي وأصيب عشرات الأشخاص الاثنين بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور على بلدة تلمنس في ريف المدينة، وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من تعرض بلدة كفرزيتا في ريف حماة لقصف مشابه بالغاز نفسه. في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات الأسد في بلدتي حيش وكفر ياسين بريف إدلب الجنوبي، بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة.