الولايات المتحدة، 22 أبريل 2014، ا ف ب –
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لديها دلائل على استخدام مادة كيماوية سامة قد تكون الكلور في سوريا هذا الشهر وإنها تتحرى ما إذا كان نظام الأسد هو المسؤول.
وقالت المتحدثة بإسم الوزارة جين ساكي إن الكلور ليس واحداً من المواد الكيماوية ذات الأولوية الأولى أو الثانية التي أعلن نظام الأسد عنها لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق روسي أمريكي لتدمير مخزون نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية.
وقالت المتحدثة بإسم الوزارة جين ساكي: “لدينا دلائل على استخدام مادة كيماوية صناعية سامة” في بلدة كفر زيتا في إشارة إلى منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وأضافت في لقاء مع الصحافيين: “نحن نتحرى عن المزاعم بأن الحكومة مسؤولة”.
ومضت تقول: “يجب إجراء تحقيق فيما حدث هناك”.
وكان ناشطون بالمعارضة السورية ذكروا أن طائرات هليكوبتر أسقطت غاز الكلور على كفر زيتا يومي 11 و12 إبريل (نيسان)، وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في 13 إبريل (نيسان) لشبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية إنه لا يوجد ما يؤكد وقوع الهجوم.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة مازالت تحاول تحري الحقائق.
وأضافت “نتعامل مع كافة المزاعم باستخدام المواد الكيماوية في القتال بجدية شديدة”.
وأضافت “سنعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على التنفيذ ونحدد ما إذا كان أي انتهاك قد حدث”.
وتوصل تحقيق للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) إلى أن غاز السارين استخدم على الأرجح في جوبر على مشارف دمشق في أغسطس، وفي عدة أماكن أخرى منها ضاحية الغوطة الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق حيث قتل مئات الأشخاص.
وأثار هجوم الغوطة غضباً عالمياً وهددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية ضد دمشق، لكنها تراجعت بعد أن تعهد الرئيس بشار الأسد بتدمير ترسانة أسلحته الكيماوية.