مصر، 21 أبريل 2014، ا ف ب –
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر إغلاق باب الترشح للاقتراع، مشيرة إلى أن وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي هما المرشحان الوحيدان في هذه الانتخابات.وبحسب الموقع الرسمي للجنة ٍستبدأ فترة الدعاية الانتخابية يوم 2 مايو/أيار القادم.
وقال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عبد العزيز سالمان في مؤتمر صحفي إن اللجنة قررت غلق باب الترشح اعتبارا من الثانية بعد ظهر الأحد.
وطبقا للقانون يجب أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 25 ألف ناخب من 15 محافظة على الأقل من بين 27 محافظة في مصر وألا يقل عدد المؤيدين في المحافظة الواحدة عن ألف ناخب.
ووفقا لقانون تنظيم انتخابات الرئاسة فإن الانتخابات تجرى بمرشح واحد في حالة انسحاب أي من المرشحين الاثنين أو استبعاده من السباق، ويشترط أن يحصل المرشح الوحيد حينئذ على تأييد 5% من إجمالي عدد الناخبين البالغ نحو 54 مليون ناخب.
وقال عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات المستشار طارق شبل إن المرشح يجب أن يحصل على 50% زائد واحد من إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ليحقق الفوز من الجولة الأولى، ولو فشل أي من المرشحين في تحقيق هذه النسبة ستجرى جولة إعادة.
وأضاف أن ارتفاع عدد الأصوات الملغاة يمكن أن يحرم المرشحين من تحقيق النسبة المطلوبة، وفي هذه الحالة ستجرى جولة إعادة يومي 16 و17 يونيو/حزيران.
وستجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو/أيار ويتوقع أن يفوز بها السيسي الذي أصدر خارطة طريق في 3 يوليو/تموز الماضي عزل بموجبها الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ويتزعم صباحي -الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2012- التيار الشعبي وهو تحالف يضم عددا من الأحزاب والحركات السياسية.
ويقول صباحي إنه يمثل ثورة 2011 ومطالبها وأهدافها المتمثلة بالحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وسجن القيادي اليساري أكثر من مرة في عهد حسني مبارك وسلفه أنور السادات وكان معارضا قويا لهما.
وفي وقت سابق أعلن المحامي مرتضى منصور سحب ترشحه للرئاسة مؤكدا أنه سيدعم السيسي، وقال إن قراره يأتي استجابة لرغبة أعضاء نادي الزمالك الذي يترأسه.