العراق، 20 أبريل 2014، وكالات –
أعلنت السلطات العراقية، السبت، عن ضبط خلية تنتمي لتنظيم “داعش” تتولى مسؤولية تأمين الأشخاص المراد منهم تنفيذ العمليات الإرهابية .
و نـَقل تلفزيون العراقية الحكومي أن استخبارات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على خلية ارهابية مرتبطة بتنظيم داعش مهمتها الاساس تأمين الإرهابيين من دول الجوار، والقتل بواسطة الاسلحة الكاتمة، اعترفت بشكل صريح بتفجير العشرات من السيارات المفخخة، فضلا عن ايصال المؤن والسلاح لأفراد التنظيم.
ونقل التقرير على لسان مصدر بالاستخبارات الشرطية العراقية قوله إن الجهود تجري حاليا للقبض على “ارهابي معروف باسم مسعود ابو هاني او ابو كفاح واسمه الحقيقي خير الدين عبد محمود وهو عراقي الجنسية ويشغل حاليا منصب والي الحدود.”
وأضاف: “عمليات البحث عنه جارية في جميع القواطع وهو مسؤول عن تسليح تنظيم داعش والقاعدة وهو المجهز الرئيس للتنظيم من دول الجوار والمعني بتوفير الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واعتدتها ومواد المتفجرات العادية وشديدة الانفجار وجميع ما تحتاجه عمليات تصنيع المتفجرات ويقوم بتجهيز ولاية نينوى التي تعتبر مقر ولاية العراق ومنها الى ولايات الانبار وصلاح الدين وديالى.”في هذا الوقت، قتل ستة اشخاص في هجمات متفرقة في بغداد والى شمالها.
وقال عقيد في الشرطة ان “شخصين قتلا واصيب ستة بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين في الدورة” في جنوب بغداد صباحا، قبل ان تنفجر في المنطقة ذاتها مساء عبوتان ايضا اصيب بهما خمسة اشخاص.واكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا هذه الهجمات.
وفي الطارمية الى الشمال من العاصمة، قتل بحسب العقيد في الشرطة والمصدر الطبي اربعة جنود واصيب ستة اخرون بجروح عندما هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاجزا للجيش يقع قرب ثكنة عسكرية.
وقتل في اعمال العنف في العراق الذي يستعد لتنظيم انتخابات تشريعية بعد اقل من اسبوعين اكثر من 450 شخصا منذ بداية نيسان/ابريل الحالي بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية.