حمص , سوريا، 19 أبريل 2014، وكالات –
تشهد مدينة حمص تصعيداً خطيراً من قبل القوات التابعة للنظام والتي تحاول التقدم أكثر والسيطرة على أحياء محاصرة
وتستخدم القوات التابعة للنظام القصف الكثيف بجميع أنواع الأسلحة راجمات الصواريخ وإسطوانات الأوكسجين مستهدفة حي الوعر و ساحة الحج عاطف و حي الحمرا وحي الغوطة و الدبلان وحي باب سباع.
تزامناً مع هذا القصف الكثيف تدور إشتباكات عنيفة على أطراف المناطق المحاصرة على جبهة باب هود وجورة الشياح يحاول النظام فتح أكثر من جبهة في آن واحد لتشتيت الثوار لكن حتى الأن لا يزال الثوار صامدون ويصدون محاولت النظام السيطرة على أحياء حمص المحررة،
وفي ريف حمص، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت على جبهة حاجز ملوك، بين الجيش الحر وقوات النظام في تلبيسة بريف المدينة.
وتواصل قوات النظام عمليتها العسكرية في مدينة حمص المحاصرة والتي بدأتها قبل عدة أيام.
وقد تعرضت المدينة أمس لقصف جوي أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح. وأفادت شبكة شام بأن قصفا براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة والدبابات استهدف حي الوعر بالتزامن مع اشتباكات بمنطقة الجزيرة السابعة بالحي، مما أدى إلى وقوع جرحى ودمار واسع.
في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن مدينة حمص تصدرت قائمة الإحصاءات من حيث القتلى والجرحى وحالات الاغتصاب والنزوح.
وقد عبرت الولايات المتحدة عن “قلقها العميق” بشأن ما وصفته بالوضع المأساوي والمرعب في حمص، وقالت إن ما يحصل أحدث مثال على وحشية النظام نحو شعبه.
وهبة قطيشا الخبير العسكري والاستراتيجي