هدد كندي انضم إلى تنظيم داعش بتدمير كندا، في وقت تكافح فيه الحكومات الغربية للتعامل مع المواطنين المتطرفين المنجذبين لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وفي شريط فيديو عرض على الانترنت و بلكنة انجليزية متقنة جدا, قال أحد أفراد التنظيم إنه بعد الانتهاء من القتال في الشرق الأوسط، فإن المجموعة من شأنها أن تنقل القتال إلى أمريكا الشمالية .
ووفقا لدائرة الاستخبارات الأمنية الكندية، انضم حوالي 30 كندي إلى فصائل متطرفة في سوريا مثل داعش، وهو ما يثير قلق المسؤولين الكنديين من التهديد الأمني الذي يشكله المقاتلون الأجانب في حال عودتهم إلى كندا في ظل الخبرة القتالية التي اكتسبوها .
ترتكب داعش أفظع الجرائم بحق الشعب السوري، فلا يمر يوم إلا وتطالعنا فيه الأخبار عن وجود اقتتال بين التنظيم والثوار ، مرتكبة في ذلك أفظع الجرائم التي لا تقل دموية عن جرائم نظام الأسد.
تستهدف داعش السوريين وتحاصر بلداتهم ، الأمر الذي يسفر عن وقوع قتلى، بالإضافة إلى قيامها باعتقالهم وتعذيبهم داخل سجون أنشأتها بالمدارس والمباني الحكومية التي سيطرت عليها.
وطبقا للتقرير الذي أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان في مارس 2013، فإن سجون داعش تكتظ بما يزيد عن 1500 سوري بمدينة الرقة بتهم كالكفر والعمالة للغرب.
تتطابق ممارسات داعش مع نظام الأسد ، تلك الجماعة التي فكرا متطرفا منبثقا عن “تنظيم القاعدة” استطاعت تأجيج مرحلة الاقتتال وسط تنوع للمجموعات المسلحة مثل جبهة النصرة المختلفة في تكوينها عن داعش والمتناسقة معها في أهدافها وتوجهها الفكري .