الغوطة الشرقية، ريف دمشق، سوريا، 18 أبريل 2014، (جواد العربيني، أخبار الآن) –
أصبحت نسبة تشرد الأطفال والتسول وسؤال الناس تشكل نسبة كبيرة في الغوطة الشرقية مع ظروف الحصار الذي يعانيه الأهالي ، فلا يكاد يخلو شارع من شوارع المدينة من أطفال يتسولون باحثين عن لقمة تسد رمقهم وجوعهم ، المزيد في تقرير مراسلنا جواد العربيني .
مع واقع الحصار والفقر الشديد الذي أصاب الأهالي في ريف دمشق ، بدأت ظاهرة تشرد الأطفال والتسول تنتشر بشكل كبير في المدن والبلدات ، مما يهدد بتدمير جيل بكامله أجبرته ظروف الحرب على العمل وسؤال الناس .
يقول أبو يزن – صاحب محال : “بالنسبة للتسول ، أصبح لدينا بالغوطة الشرقية نسبة هائلة تمتهن التسول ، عند مرورك بإحدى الشوارع ، تجد عدد كبير منهم” .
أم أحمد أجبرتها الحرب على النزوح من منزلها بعد أن فقدت زوجها الذي ترك لها ولدين أحدهما تعرض للشلل بعد إصابة برأسه وآخر غير مكتمل عقليا ، لا تجد أم أحمد إلا التسول وسيلة للعيش .
تقول أم أحمد : “كما ترى من وراء القمامة أقوم بجمع الحطب وجمع الأعشاب من أجل أن نأكلها ، عندي ولدين أحدهما أصابه الشلل والآخر غير مكتمل عقليا يقوم بالتسول وإطعام نفسه” .
هي الحاجة إذا ماتدفع الالاف من النساء والاطفال إلى سؤال الناس من أجل قوت يومهم في عالم لا يعرف إلا لغة المصالح .
المتحدثون :
المتحدث الأول : أبو يزن – صاحب محال
المتحدث الثاني : أم أحمد