غازي عينتاب ، سوريا ، 16 أبريل 2014 ، أخبار الآن –

 عقد في مدينة غازي عينتاب التركية مؤتمر بعنوان ” فصح البراميل ” بهدف إلقاء الضوء على التدمير الممنهج الذي تتبعه قوات النظام السوري لمدينة حلب، من خلال البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات الحربية، وما يمكن أن تسببه من قتل للبشر ودمار للشجر والحجر .وحضر المؤتمر وزراء من الحكومة المؤقتة ومنظمات حقوقية، وإعلام دولي، إضافة إلى عائلات تضررت نتيجة القصف وعناصر من الدفاع المدني في مدينة حلب

 أقيم في مدينة غازي عينتاب التركية مؤتمرا صحفيا بعنوان ” مؤتمر فصح البراميل” على خلفية جرائم إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في حلب وعموم المدن السورية.

 المؤتمر أقامه تيار الوعد السوري بالتنسيق مع وزارة العدل بالحكومة السورية المؤقتة ومكتب الدفاع المدني في مجلس محافظة حلب. بالاضافة إلى جهات إعلامية أخرى.

وقد شهد المؤتمر حضور عدد كبير من وسائل الاعلام العربية والعالمية, كما تخلله عرض فيلم وثائقي مصور عن الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام لمدينة حلب، وصور بعض ضحايا مجاز نظام الأسد.

 كما ألقى القاضي فايز الضاهر وزير العدل, خلال المؤتمر كلمة تحدث فيها عن سعي الحكومة السورية المؤقتة لتوثيق كافة الانتهاكات التي يرتكبها النظام بحق المدنيين، من خلال أحداث عدة مراكز توثيق بالداخل السوري تابعة لوزارته، مهمتها إعداد تقارير توثيقية للجرائم التي يرتكبها النظام، بهدف استخدامها أدلة ضد نظام الأسد أمام المحاكم الدولية حسب وصفه.

 البيان الختامي

أقام تيار الوعد السوري بالتنسيق مع المعهد السوري للعدالة و وزارة العدل في الحكومة السورية المؤقتة ومكتب الدفاع المدني في مجلس محافظة حلب الحرّة والمكتب السياسي في مجلس محافظة حلب الحرّة وكذلك مع المكتب الطبي في مجلس محافظة حلب الحرّة و شبكة حلب نيوز ومركز الحدث الإعلامي بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية والإعلامية ، مؤتمراً صحافياً في مدينة غازي عنتاب التركية حمل عنوان (مؤتمر فصح البراميل ) وذلك بهدف تسليط الضوء على جرائم إلقاء البراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد على رؤوس المدنيين في مدينة حلب وعموم المدن السورية ، كما يرمي المؤتمر إلى تنبيه الرأي العام العالمي إلى خطورة الوضع الإنساني والإجتماعي في حلب جرّاء الحرب التي تشنها القوات النظامية السورية على السكان وما تتركه من تداعيات مؤلمة إنسانياً واجتماعياً.

حيث أنه من المؤلم جداً أن يتغافل العالم عن حرب ممنهجة تمارس ضد المدنيين العزل ، كما أنه من غير الإنساني إطلاقاً أن ينعم إخوة لنا في الإنسانية بعطلتهم في عيد الفصح المجيد بينما إخوتهم في حلب يقضون موتاً تحت الأنقاض ويتشرّد قسم وينزح قسم آخر عبر مشهد مأساوي قلّ نظيره في تاريخ البشرية .

ونظراً لصعوبة وصول الإعلام العالمي إلى الأرض السورية ومكان الحدث الحقيقي فإننا تيار الوعد السوري ارتأينا مع شركائنا في الداخل التواصل مع الإعلام العالمي بغية أن يرى العالم آلام السوريين ومواجعهم على حقيقتها.

وقد تم خلال المؤتمر التأكيد على عدّة رسائل كان أهمها :

1 – نناشد المجتمع الدولي أن يعيد النظر في سياسته تجاه الجرائم التي يرتكبها النظام الأسدي بحق الشعب السوري .

2 – إدانة انتهاكات قوات الأسد والميليشيات التابعة لها بما في ذلك قصف المناطق السكنية وإلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين وكافة الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية .

3 – مناشدة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإحالة الجرائم التي يرتكبها النظام الأسدي إلى المحكمة الجنائية الدولية .

4 – مناشدة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته جرّاء مايحصل للشعب السوري من قتل وتشريد واغتصاب ، والعمل على إحالة الجناة إلى المحاكم الجنائية الدولية .

5 – التأكيد للمجتمع الدولي جميعه على أن مايحصل في سوريا هو حرب يشنها النظام على شعب يطالب بالحرية وليس حرباً بين طرفين متنازعين متساويين .

6 – وختاماً نناشد كل الخيّرين في العالم من المؤسسات الحقوقية والإعلامية والإنسانية أن تكون مأساة وفواجع الشعب السوري في حلب وغيرها من المدن السورية غير بعيدة عن ضمائرهم التي نثق بها كثيراً .