حمص، سوريا، 17 ابريل 2014، وكالات –

أطلق أهالي أحياء حمص المحاصرة عبر ناشطين نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة من أجل الدفع باتجاه تطبيق القرار 2139 القاضي بفك الحصار عن جميع المدن السورية المحاصرة، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للسكان.
تستمر قوات النظام في التضييق على المحاصرين في حمص بعد أكثر من 600 يوم على الحصار

  في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني، وتقوم بتنفيذ غارات جوية على الأحياء السكنية بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة بشكل يومي، كما أنها تقوم بمنع دخول المواد الإغاثية والطبية، وهذا ما يعتبر خرقاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الأخير 2139.

وفي تصريح لوزارة خارجيتها، دانت فرنسا “القصف المكثف على مدينة حمص، والتي ترزح تحت الحصار منذ أشهر في ظل أوضاع مأساوية”.

نطالب الأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سورية “لندن 11” بالضغط نحو التطبيق المباشر لكافة فقرات قرار مجلس الأمن 2139 فيما يتعلق بحماية المدنيين ورفع الحصار عن الأحياء والمدن المحاصرة ، فقد طالب القرار جميع الأطراف بتأمين “إجلاء آمن على وجه السرعة ودون عوائق لجميع المدنيين الذين يرغبون في المغادرة”.

في سياق متصل، قام الجيش الحر بأستهدافِ معاقل قوات النظام بحي وادي الذهب بصواريخ الغراد و تحقيق أصابات مباشرة , كما تم أستهداف مبنى السيتي سنتر في مركز مدينة حمص و المجاور لمبنى قيادة الشرطة و الذي يعتبر موقعا لتمركز عناصر النظام و الشبيحته بصواريخ 107 و تحقيقُ أصابات مباشرة , كما تم أستهداف مبنى الدراسات المائية الواقع على طريق عام حمص حماه و بلدة المختارية معقل شبيحة النظام بقذائف الهاون .