حمص, سوريا, 16 ابريل 2014, أخبار الآن –
قام الجيش الحر بأستهدافِ معاقل قوات النظام بحي وادي الذهب بصواريخ الغراد و تحقيق أصابات مباشرة , كما تم أستهداف مبنى السيتي سنتر في مركز مدينة حمص و المجاور لمبنى قيادة الشرطة و الذي يعتبر موقعا لتمركز عناصر النظام و الشبيحته بصواريخ 107 و تحقيقُ أصابات مباشرة , كما تم أستهداف مبنى الدراسات المائية الواقع على طريق عام حمص حماه و بلدة المختارية معقل شبيحة النظام بقذائف الهاون .
و كانت قد أفادت انباء من مدينة حمص بأن قوات النظام نفذت عملية عسكرية في المدينة , باتجاه أحياء جورة الشياح والحميدية وباب هود بالاضافة إلى وادي السايح.
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون على الأرض محاولة الإقتحام هذه، التي تترافق مع قصف وغارات جوية واشتباكات.
وقال المرصد إن قوات النظام فرضت سيطرتها على كتل من الأنبية.. لكنه لفت إلى أن هذا التقدم لاقيمة عسكرية له بعد.
وتحاصر قوات النظام احياء عدة في مدينة حمص في وسط البلاد، بينها حمص القديمة، منذ حوالى سنتين. وتعاني هذه الاحياء من نقص فادح في المواد الغذائية والادوية.
وتأتي العملية العسكرية بعد هدنة استمرت اسابيع وتم خلالها ادخال مواد غذائية ومساعدات بموجب اتفاق بين السلطات ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة.
وتم بموجب هذا الاتفاق اجلاء اكثر من 1400 مدني بين 7 و13 شباط/فبراير من الاحياء المحاصرة في حمص، بحسب رقم تقريبي يستند خصوصا الى ما اعلنته السلطات.وقال ناشط يقدم نفسه باسم ابو زياد لا يزال موجودا داخل حمص الاثنين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت، ان هناك حوالى 1200 مقاتل لا يزالون في المدينة و180 مدنيا بينهم ستون ناشطا
معنا من حمص القديمة الناشط الاعلامي بيبرس التلاوي