دبي ، 16 ابريل 2014 ، خديجة الرحالي ، أخبار الآن –
الجيش الحر يحصل على صواريخ تاو الأميركية المضادة للدروع
صرح مصدر في الجيش السوري الحر لوكالات انباء عالمية ان عناصرا من كتائبه حصلوا ولاول مرة على 20 صاروخا اميركي الصنع من طراز تاو المضاد للدبابات من جهة غربية لم يحددها. وقد استخدمت الصورايخ في المعارك بارياف ادلب واللاذقية و حلب.الضربات الأولى للسلاح الجديد في معارك شمال سوريا … بي.جي.إم-71 تاو … سلاح أميركي مضاد للدروع يدخل ارض المعارك في سوريا بعدما زودت به جهات غربية بعض كتائب الجيش السوري الحر دون الكشف عن مصدر السلاح إن كان أميركيا مباشرا بعدما قررت واشنطن زيادة دعمها للثوار أو عن طريق دول عربية باتت تعرف بدعهمها للثوار السوريين ضد نظام الاسد. السلاح الجديد ظهر في عدة مقاطع فيديو بثها ناشطون على شبكة الانترنت بينما تدك حركة حزم التابعة للجيش للحر عددا من حواجز قوات النظام في مواقع غير محددة بالمناطق الريفية السورية. ليوضح مسؤول في الجيش الحر أن معظم الاهداف كانت من الدبابات، مضيفا انه تم استخدام هذه الصواريخ 20 مرة بفعالية 100% حيث اصابت اهدافها دون هامش للخطأ.السلاح الجديد من صنع شركة هيوز، دخل الخدمة عام 1970 في الجيش الأمريكي كما صدر إلى كثير من دول العالم. ويمكن إطلاق الصاروخ من منصات تركب على المركبات أو إطلاقه من المروحيات، فيما يبلغ المدى الأقصى للصاروخ نحو 3,750 مترا وبإمكانه اختراق دروع بسمك يتراوح بين 600 إلى 1000 مليمتر . ويطالب قادة الجيش السوري الحر بشكل دائم المجتمع الدولي بتكثيف تسليحه لحسم المعركة بشكل أسرع ضد قوات الاسد .
مقتل إثنين وفقدان أكثر من 300 آخرين بعد غرق عبارة كورية جنوبية
تتواصل عمليات الإنقاذ في سواحل كوريا الجنوبية بعد غرق عبارة كانت تقل 477 شخصا غالبيتهم من الطلاب والمعلمين خفر السواحل قالوا إن أكثر من 300 شخص هم في عداد المفقودين وهو ما يزيد على ثلاثة أمثال ما ذُكر في وقت سابق نتيجة خطأ في الأرقام من جانب مسؤولين ، فيما تم تأكيد إنقاذ 164 منهم، وغرق اثنين بعد أن مالت العبارة على جانبها ثم غرقت في أحوال جوية تبدو هادئة.
وكانت وزارة الأمن والإدارة العامة أعلنت من قبل إنقاذ 368 شخصاً وفقد نحو 100، لكنها أقرت فيما بعد بحدوث خطأ في الأرقام. ولم يتضح على الفور سبب الكارثة، لكن السلطات ذكرت في وقت سابق أن العبارة مالت بزاوية مقدارها 90 درجة وكانت العبارة “سيوال” تقوم برحلة مدرسية إلى جزيرة جيجو السياحية قبالة السواحل الجنوبية الغربية لكوريا الجنوبية. وفي وقت سابق، قال نائب وزير الأمن الكوري الجنوبي لي غيونغ أوغ إنه “تم إسعاف 368 شخصاً حتى الآن”، مؤكداً مقتل شخصين أحدهما من أفراد طاقم العبارة “سيوال”.وتنتشر مخاوف من قفزة كبيرة في حصيلة الضحايا، حيث هرعت عشرات القوارب والمروحيات والغواصون لإنقاذ الركاب الذين استقلوا العبارة التي كانت في طريقها إلى جزيرة جيجو السياحية جنوبي البلاد وقال أحد الناجين من الحادث إنه يعتقد أن كثيرا من الركاب حوصروا داخل العبارة عندما غرقت
وأرسلت العبارة نداء استغاثة في حوال الساعة التاسعة صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي بعدما بدأت في الميل على أحد جوانبها، وفقا لوزارة الإدارة العامة والأمن الكورية وقالت الحكومة في سول إن حوالي خمسة وتسعين بالمائة من جسم العبارة انغمر تحت الماء تماما وبين ركاب العبارة 325 طالبا بالمرحلة الثانوية كانوا في رحلة مدرسية إلى الجزيرة السياحية الشهيرة وقال ضابطان من قوات خفر السواحل إن سيدة تدعى بارك جي يونغ 27 عاما) وشخصا آخر مجهول الهوية لقيا حتفهما وتحدث الضابطان شريطة عدم ذكر اسميهما تماشيا مع قواعد إدارة خفر السواحل وقالت الحكومة إن 268 راكبا من ركاب العبارة البالغ عددهم 476، أنقذوا بعد خمس ساعات من صدور نداء الاستغاثة، لكن مسؤولين لم يدلوا بمزيد من التفاصيل ومن بينها سبب غرق العبارة أو مصير الركاب الباقين
تأزم الأوضاع في شرق أوكرانيا ومشاهدة مدرعات ترفع علم روسيا
قالت وزارة الدفاع الاوكرانية اليوم ان المسلحين الموالين لروسيا استولوا على ست مدرعات اوكرانية ارسلتها كييف الى بلدة كراماتورسك الشرقية لاخماد الحركة الانفصالية. وقالت الوزارة ان السكان المحليين حاصروا في البداية قافلة المدرعات التي “استولى عليها المتطرفون” بعد ذلك. واضافت ان المسلحين نقلوا قافلة المدرعات الى مدينة سلافيانسك شرق اوكرانيا.
من جهتها اكد المتحدث باسم دائرة مكافحة التجسس في اجهزة الاستخبارات الاوكرانية ، ان العملاء الروس الذين ينشطون في شرق اوكرانيا هم انفسهم الذين كانوا ينشطون في القرم قبل الحاق شبه الجزيرة الاوكرانية بروسيا
واضاف فيتالي نايدا في تصريح صحافي “هم العملاء انفسهم الذين سيطروا على برلمان القرم. لقد تعرفنا اليهم من خلال اتصالاتهم”، مؤكدا ان “حوالى 40 من عناصر الاستخبارات الروسية ومعاونيهم” قد اعتقلوا منذ بداية التحركات الانفصالية في شرق اوكرانيا في السادس من نيسان/ابريل.
واوضح المتحدث ان “اعمال التضليل في شرق اوكرانيا يقودها ضباط من جهاز الاستخبارات المركزية في رئاسة اركان القوات المسلحة الروسية”، مكررا اتهامات وجهها المسؤولون الاوكرانيون في وقت سابق. وذكر المتحدث ان مهمة العملاء الروس هي “زعزعة الاستقرار إلى أقصى درجة” في الاراضي الاوكرانية.
ومنذ عشرة ايام، احتل متظاهرون موالون لروسيا ومجموعات مسلحة جيدة التنظيم من دون اشارات تدل على هويتها، مباني رسمية في ست من مدن شرق اوكرانيا الناطق باللغة الروسية، مكررين الخطة التي طبقت في القرم قبل الحاق شبه الجزيرة الاوكرانية هذه في البحر الاسود بروسيا في اذار/مارس الماضي