الرياض، السعودية، ، 15 أبريل 2014، وكالات –
ُ اُعفي رئيس المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان من منصبه بناء على طلبه ، وفق ما اعلنت قناة الاخبارية السعودية مساء الثلاثاء. وخلف الامير بندر في منصبه مساعده يوسف بن علي الادريسي بناء على مرسوم ملكي، وفق المصدر نفسه. والامير بندر موجود خارج المملكة منذ اشهر عدة لدواع صحية وكان نقل الى المستشفى في الولايات المتحدة بحسب مصادر دبلوماسية. والامير بندر هو نجل ولي العهد السعودي السابق الامير سلطان بن عبد العزيز وكان سفيرا لبلاده في واشنطن طوال 22 عاما وعُين في تموز- يوليو 2012 رئيسا للمخابرات السعودية. يوم 24 أكتوبر عام 1983، تم تعيين الأمير بندر سفيرا لدى الولايات المتحدة لدى واشنطن من قبل الملك فهد. وخلال فترة عمله كسفير، مر خلالها على خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، أحد عشر مستشارا للأمن القومي. كان لديه نفوذ واسع في الولايات المتحدة. تعتبر علاقة الأمير بندر حميمة مع زعماء الولايات المتحدة وصانعي السياسات. قضى الأمير بندر اثنين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية منح الأمير بندر لقب العميد للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي. وكان له دور قوي جدا في انهاء أزمة لوكربي بليبيا. كان قد شغل منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني بأمر ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005.