حمص، سوريا، 15 أبريل 2014، وكالات –

تفيد الأنباء الواردة من مدينة حمص السورية بأن جيش النظام ينفذ عملية عسكرية في مدينة حمص المحاصرة, باتجاه أحياء جورة الشياح والحميدية وباب هود..  بالاضافة إلى وادي السايح

وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون على الأرض محاولة الإقتحام هذه، التي تترافق مع قصف وغارات جوية واشتباكات.
وقال المرصد إن قوات النظام فرضت سيطرتها على كتل من الأنبية..  لكنه لفت إلى أن هذا التقدم لاقيمة عسكرية له بعد.                      
وتحاصر قوات النظام احياء عدة في مدينة حمص في وسط البلاد، بينها حمص القديمة، منذ حوالى سنتين. وتعاني هذه الاحياء من نقص فادح في المواد الغذائية والادوية.
             
وتأتي العملية العسكرية بعد هدنة استمرت اسابيع وتم خلالها ادخال مواد غذائية ومساعدات بموجب اتفاق بين السلطات ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة.
             
وتم بموجب هذا الاتفاق اجلاء اكثر من 1400 مدني بين 7 و13 شباط/فبراير من الاحياء المحاصرة في حمص، بحسب رقم تقريبي يستند خصوصا الى ما اعلنته السلطات.
                           
وقال ناشط يقدم نفسه باسم ابو زياد لا يزال موجودا داخل حمص الاثنين لوكالة فرانس برس عبر الانترنت، ان هناك حوالى 1200 مقاتل لا يزالون في المدينة و180 مدنيا بينهم ستون ناشطا.      

      
وتسلم بشار الاسد الحكم في 17 تموز/يوليو 2000 بعد وفاة والده حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود. واعيد انتخابه في العام 2007 لولاية ثانية من سبع سنوات. وتطالب المعارضة بتنحيه.
             
وقتل في سوريا خلال ثلاث سنوات من الثورة السورية اكثر من 150 الف شخص، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.