في ملف ذهاب المتشددين للقتال في سوريا و استكمالا لما تابعناه قبل شهر من الآن بشأن قيام متشدد فرنسي يدعى حمزة باصطحاب طفلته البالغة من العمر عامين ما دفع بالوالدة الى اتهامه باختطاف الطفلة ، عدنا و تواصلنا مع الوالدة التي اعادت التذكير انها لم تر ابنتها آسيا منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2013 , يوم اختطافها على يد حمزة زوجها السابق الذي انفصلت عنه مع ظهور علامات التشدد عليه في العام 2012 ، و قرار انضمامه لجبهة النصرة.
الأم رفعت قضية ضد زوجها السابق واتهمته باختطاف الطفلة، والانتربول بدأ في البحث عن حمزة الذي خرج للمرة الأولى عن صمته وتحدث عبر إذاعة فرنسا الدولية فقال “آسيا ليست رهينة، لقد رحلت مع ابنتي والمسألة ليست مسألة اختطاف، في ديننا يوجد ما يسمى بالهجرة وهي واجب كل مسلم أن لا يعيش في بلد غير مسلم”.
في 25 مارس/آذار الفائت أدلت والدة آسيا بشهادتها لفرانس 24، وكانت بعد عدة أشهر من القلق قررت إطلاع الرأي العام على مأساتها فقالت إن زوجها السابق قال “أفضل أن تموت ابنتنا شهيدة في سوريا على أن تعود إلى العيش في فرنسا”.
وقد نفى حمزة ما قالته زوجته السابقة عبر إذاعة فرنسا الدولية “لم أقل أبدا أنني أفضل أن تموت ابنتي كشهيدة، فهذا غير صحيح، فهي تشرب وتأكل وتنام مثلها مثل باقي الأطفال”. ويضيف حمزة “نحن لا نقيم في منطقة تشهد معارك فلست مختل العقل لاصطحاب ابنتي إلى مناطق تشهد معارك وعمليات قصف”.
الكثير من متابعين قصة حمزة يتداولون على وسائط التواصل الاجتماع افكار تقول ان الرجل ليس بالسوي عقليا كي يقوم بمثل ذلك.
و اليكم ما قالته والدة الطفلة آسيا في اتصال سابق اجريناه اليوم نعيد تسليط الضوء على اخر المستجدات في قضية الطفلة اسيا وكنا قد أجرينا في وقت سابق اتصالا مع مريم والدة الطفلة اسيا في وقت سابق اليوم