حماه ، 13 إبريل 2014 ، وكالات –
قال مركز حماه الاعلامي ان ما لايقل عن خمسين شخصا اصيبوا بحالات اختناق أمس مع تجدد قصف قوات الاسد لبلدة كفرزيتا بريف حماه بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي .
وبث الناشطون تسجيلاً مصورا قالوا إنه للقصف الجوي بالغازات السامة الذي تعرضت له كفرزيتا.
وقال أطباء في مستشفيات ميدانية ان القصف نتج عنه مواد صفراء اللون مالبثت ان انتشرت رائحتها لتصيب الاهالي بالاختناق واشار الاطباء إلى أن هذا الغاز يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن سكان في بلدة كفرزيتا تعرضوا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري “براميل متفجرة” على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
غير أن عبد الرحمن أكد أن طائرات مقاتلة حكومية “قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي”، مشيراً إلى أن القصف وقع الجمعة.
وفي صفحة “تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا” على “فيسبوك”، كتب ناشطون أن النظام قصف البلدة “بالمواد السامة ‘غاز الكلور’، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية”.
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع “يوتيوب” تظهر أطفالاً وشباناً بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
واظهر أحد التسجيلات 3 شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين، وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك “مواد تميل إلى اللون الأصفر”، وأن رائحة تشبه غاز الكلور انتشرت، و”نتج عنها أكثر من 100 مصاب بينهم أطفال وامرأة”، مشيراً إلى أن هذا الغاز “يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية”.
الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء جمال مظلوم