حماه، سوريا، 11 أبريل 2014، وكالات –
ألقت قوات النظام أكثر من سبعة وعشرين برميلا متفجرا اليوم على مدينة مورك في ريف حماه وشنت ثمان غارات جوية في مدينة الحربي، فيما تعرضت كفرزيتا إلى خمس غارات جوية. بحسب ما أفاد مراسل أخبار الآن في سوريا مصطفى جمعة .
وتفيد الأنباء الواردة بأن قوات النظام تواصل قصفها العنيف على كفرزيتا ومورك بالقذائف والصواريخ العنقودية, وأفاد مراسلنا بأن مصدر القصف هو مطار حماه العسكري.
وتسبب القصف العنيف باصابة أكثر من عشرين حالة بالاختناق من بينهم أطفال ونساء وشيوخ .. من جهة أخرى أفادت تقارير لناشطين سوريين معارضين بسقوط طائرة مقاتلة من طراز ميغ في القلمون بريف دمشق، بينما أعلن عن مقتل عدد من القوات الحكومية في معارك بريف حماة وآخرين سقطوا “بنيران صديقة” في القلمون.
فعلى جبهة بخعة في القلمون بريف دمشق، أعلنت مصادر المعارضة عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز ميغ، في حين قتل أفراد القوات الحكومية إثر سقوط قذيفة مدفعية بالخطأ على مقرهم بالقرب من مرصد صيدنايا.
وفي حرستا، قال “مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق” المعارض إن عددا من الأشخاص تعرضوا لإصابات جراء استخدام القوات الحكومية غازات سامة. ولم يتسن لـ”سكاي نيوز عربية” التحقق من هذه المعلومات.
كما أعلن ناشطون أن الطيران المروحي ألقى 3 براميل متفجرة على الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف العاصمة، بينما شن الطيران الحربي غارات على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية وعلى بلدة النعيمة وبصرى الشام بريف درعا.
وفي دمشق، سقطت عدة قذائف هاون على منطقة ساحة الأمويين أصابت الأولى أرض كيوان بمنطقة زقاق الصخر، في حين سقطت الثانية داخل حديقة تشرين ولم تردنا أنباء عن وقوع إصابات.
أما في حي القصاع وسط العاصمة السورية، فسقطت عدة قذائف هاون على منطقة القصاع بدمشق صباح الجمعة، أصابت إحداها جناين الورد، في حين سقطت أخرى في محيط المشفى الفرنسي.
كذلك أعلن ناشطون عن مقتل 11 عنصراً من القوات الحكومية خلال معركة بين الجيشين السوري والحر للسيطرة على حاجز الشيخ هلال على الطريق بين السلمية وأثريا بريف حماة الشرقي.
وذكر ناشطون معارضون أن الجيش الحر سيطر على حاجز المجبل على طريق السلمية – أثريا بريف حماة الشرقي، فيما استعادت القوات الحكومية السيطرة على بلدتي حيالين وصلبا بريف حماة الغربي بعد اشتباكات عنيفة.
وكانت مصادر المعارضة السورية ذكرت أن 128 شخصاً قتلوا في أنحاء متفرقة من سوريا الخميس، غالبيتهم في دير الزور وحمص وحلب
وللمزيد من التفاصيل معنا عبدالله العبد الله مراسل أخبار الان