حلب ، سوريا ، 10 أبريل 2014 ، وكالات –

يستمرُ النظام السوري بحملةٍ عسكرية عنيفةٍ على مدينةِ حلب وريفِها منذ قرابةِ الأربعةِ أشهر ، اذ يكادُ لايمرُ يوم دونَ ان تُحصد البراميلُ المتفجرة وصواريخُ الطيران ِالحربي عشرات ِالضحايا يوميا .

 قرار ُمجلس ِالأمن الأممي 2139 الذي تمَ تبنيه بالاجماع ِطالبَ جميعَ الأطراف “بالتوقفِ الفوري عن كافةِ الهجمات على المدنيين ووضعِ حدٍ للإستخدامِ العشوائي عديم ِالتمييز للأسلحِة في المناطق ِالمأهولة، بما في ذلك َالقصف المدفعي والجوي، مثل استخدامِ البراميل المتفجرة, لكن هذا القرار مازالَ حبرا على ورق حتى هذه اللحظة ولم تُتخذ أيُ إجراءاتٍ إضافية .

 الشبكةُ السورية لحقوقِ الإنسان وثقت منذ 18 من كانون الأول /ديسمبر عام 2013 ولغاية ِيوم أمس, وثقت قيامَ قوات ِالنظام بقتل مالايقلُ عن 2311 شخصا يتوزعون على النحو اِلتالي :

 المدنيون : قتل منهم 2293 شخصا أي ما نسبته 99% من مجموع الضحايا, وهو ما تراهُ الشبكةُ السورية لحقوقِ الإنسان نتيجةً منطقيةً وطبيعية للقصفِ المركز والمتعمد على الأحياء السكنية من الأسحلة ِالعشوائية أو التي تُرمى من ارتفاعاتٍ بعيدة مما يشكل عشوائيةً مضاعفة .

من بين الضحايا المدنيين سقط 649 طفلا و 310 سيدة أي أن نسبة الأطفال و النساء بلغت 41% من الضحايا المدنيين وهي نسبة مرتفعة جدا.

وفي تطورات أخرى

حقق الثوار تقدماً في حلب، حيث أعلنَ الجيشُ الحر أن وحداتِه المقاتلة شنت هجوماً عنيفا على مقر ِالمخابراتِ التابع للنظام في حلب، إضافة ًإلى مواقع أخرى. وقال موقعُ شهبا برس إن الجيش  الحر سيطر ليل الأربعاء/ الخميس على دوار ِالمالية، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مبنى في جمعية الزهراء، وأن الاشتباكاتِ ما زالت مستمرةً في محيطِ فرع ِالمخابراتِ الجوية. يأتي ذلك فيما تدورُ اشتباكاتٌ عنيفة في محيطِ فرعِ المخابرات الجوية، كما اندلعت مواجهاتٌ عند معبرِ كراج الحاجز الفاصل بين حي بستان القصر والمشارقة الخاضعِ لسيطرة النظام.