أنقرة، تركيا، 8 ابريل 2014، وكالات –
كشف عادل مرداد سفير المملكة العربية السعودية لدى تركيا بأن سفارة بلاده في إسطنبول استقبلت مجموعة من الراغبين في العودة من القتال في مناطق النزاع بعد إنتهاء المدة الممنحوحة.
وقال مرداد إن أعمار خمسة عشر في المئة من العائدين كانت دون الـ 20 عاما.
يأتي ذلك بعد قرابة عشرين يوما من انتهاء المهلة النهائية لعودة السعوديين المشاركين في معارك بمناطق تشهد توترات أمنية.
وأكد السفير السعودي أن الباب مازال مفتوحاً للراغبين في العودة، مبيناً أن قسم الرعايا مسؤولٌ عن تسهيل أمورهم، وليس هناك أي عائق يَحول دون عودتهم.
وعن أسباب تأخرهم، أوضح السفير السعودي لدى تركيا أن السفارة لم تسأل العائدين كون هذا ليس من مسؤولياتها، إضافة إلى أن العائدين أنفسهم لم يحاولوا الإفصاح عن أسباب التأخير في الوصول خلال المهلة النهائية التي انقضت في 20 مارس المنصرم.
وأكد الدكتور عادل مرداد أن 85% من العائدين أعمارهم في العشرينات، بينما بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن العشرين حوالي 15%، مضيفاً أن معظم العائدين قدموا من سوريا، وهؤلاء يشكلون النسبة الكبرى. أما الآخرون فكانوا عائدين من مناطق حدودية أخرى مع تركيا، ولم يعد أحد عن طريقنا من العراق.
وقال السفير مرداد: في المجمل، جميع العائدين من مناطق النزاع صغار السن، وهذا يدل على أن هناك من غرر بهم للذهاب والمشاركة في القتال، وجاءتنا حالات لا تتعدى 15% دون العشرين عاما.