أخبار لآن | دير الزور – سوريا – (عبد العزيز الشيخ):
وقد تم رصد إصابة فتاة واحدة وسبع عناصر من قوات الأسد، وهم جميعاً يرقدون في الحجر الصحي بمشفى دير الزور العسكري، خشية انتقال العدوى وانتشار الخبر بشكل أوسع مما قد يتسبب بهروب وانشقاقات من بالجملة خوفاً من الفيروس القاتل.
ويتزايد احتمال العدوى بالفيروس في الظروف الحالية التي يعيشها عساكر الأسد لغياب الخصوصية وحدة الاشتباكات والحاجة إلى نقل الدم بين الفينة والأخرى بين عساكر مصابين وأصحاء. ولم يذكر المصادر كيف حصلت الإصابات إذ يصعب في الوقت الحالي تحييد الناقل الأصلي للفيروس والذي نعتقد بأنه حكماً من أحد الشبيحة المعروف عنهم ارتكاب أعمال اغتصاب متكررة، ويزداد الأمر خطورة حينما تنتشر هذه الحالات في مدن تصُنف كمدن محافظة على العادات والتقاليد و تحدد الضوابط الأخلاقية لسكانها كما هو حال مدينة دير الزور والتي بدأ سكان المناطق الخاضعة لقوات الأسد بالعزوف عن الذهاب إلى صالونات الحلاقة خشية انتقال العدوى.
تجدر الأشارة الى حالة الخوف والترقب التي أصابت السكان يمكن تشبيهها بالصدمة التي زادت أوجاعهم وهمومهم، يقول محمد وهو أحد سكان المنطقة: “أعيش الآن حالة من الخوف، لن استطيع بعد اليوم الذهاب الى أي صالون حلاقة رجالية إلا ومعي أدواتي الخاصة.. كما أنني لن استطيع بعد اليوم الذهاب الى أطباء الاسنان أو أي مشفى موجودة في الحيين الخاضعان لسيطرة الناظام، خوفا من اصابتي بهذا المرض، أنا الآن لا أستطيع ان أعيش حياة عادية.
بعض السكان عبروا عن تخوفهم من الفتيات اللاتي انتسبن لما بات يُعرف بجيش الدفاع الوطني، أحد الأطباء في مشفى ير الزور العسكري تحدث لأخبار الآن رافضا الكشف عن هويته: “قمنا بالكشف عن الحالات المصابة بهذا المرض الخطير، وقمنا بالحجر على المرضى بقسم خاص في المشفى”. كما أظهر الطبيب مخاوفه هو الآخر من مغبة حدوث إصابات أخرى لم يتم فيها تطور الفيروس بعد.