باريس ، 9 ابريل 2014 ، وكالات –
أعلنت باريس على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، رومان نادال أن بشار الاسد لن ينجو من سياسة الجريمة الجماعية التي يتبعها. وأكدت باريس أن الأسد يتبنى سياسة إبادة شعبه في محاولة لسحق الانتفاضة المستمرة ضده منذ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الحل الوحيد لوقف حمام الدم في سوريا يتمثل بخطة الانتقال السياسي. و كانت قد قدمت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مطالعتها أمام مجلس الأمن الدولي حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، مؤكدة أن انتهاكات قوات النظام لحقوق الإنسان تفوق بكثير خروقات الثوار.
كما نددت فرنسا بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في سوريا والتي من المرجح أن يترشح لها بشار الاسد معتبرة إياها مهزلة مفجعة.
وقال نادال إنه ما من سبيل آخر حالياً للتوصل إلى حل في سوريا سوى خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور “ببطء شديد”. وأضاف “الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا يوجد سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر.. العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف”.
يذكر أن فرنسا تعتبر من أشد منتقدي الأسد وكانت أول قوة غربية قدمت مساعدات عسكرية غير فتاكة للمعارضة المسلحة الساعية للإطاحة به.
كما كانت أول قوة غربية تعترف بالائتلاف الوطني المعارض باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.
رنسا من أشد منتقدي الأسد وكانت أول قوة غربية تقدم مساعدات عسكرية غير فتاكة للمعارضة المسلحة الساعية للاطاحة به. ومنيت المعارضة بخسائر كبيرة في المعارك هذا العام.
وكانت فرنسا أيضا أول قوة غربية تعترف بالائتلاف الوطني المعارض باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.
ورغم ذلك قال نادال إنه ما من سبيل آخر حاليا للتوصل إلى حل في سوريا سوى خطة سلام مقترحة أقر بأنها تتطور “ببطء شديد”.
وأضاف “الخطة الوحيدة للمجتمع الدولي هي عملية انتقال سياسي. لا يوجد سبيل آخر. عملية جنيف يجب أن تستمر.. العمل العسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف.”