أخبار الآن | درعا – سوريا – (اتحاد تنسيقيات الثورة): 

وشهد حي المنشية في درعا البلد اشتباكات بين الطرفين حيث استهدف الثوار قوات الأسد المتمركزة على حاجزي أبو الراحة وأبو جمرة بالقذائف الصاروخية، كما دمروا منزلا كانت تتحصن به بعض العناصر التابعة لقوات الأسد. وفي بصرى الشام استهدف الثوار أحد المباني التي تتمركز عليها قوات الأسد بالصواريخ وقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، كما أعطبوا أحد المدافع المنصوبة على سطح المبنى. أما في مدينة الحراك، فقد شنت كتائب الثوار هجوما على اللواء 52 بالأسلحة المتوسطة والرشاشات الثقيلة ردا على قصف قوات الأسد للمدينة بالمدفعية الثقيلة.

سكان درعا في سوريا يعانون من الدمار والعيش الصعب

 لا تخطيء عين الآثار الجلية على البنايات في مدينة درعا للحرب بين قوات النظام وقوات المعارضة التي تسعى لإسقاط  الأسد. كثير من تلك البنايات لحقت بها أضرار وأخرى تفتقد أصحابها الذين هجروها نتيجة للقصف المستمر للمدينة مهد الانتفاضة على حكم الأسد. وتخضع درعا لسيطرة قوات المعارضة منذ أكثر من عام لكنها ما زالت تُستهدف يوميا من جانب القوات الحكومية. ونتيجة لذلك نزح كثيرون من سكانها الى مدن قريبة.

 وتتزايد قسوة الحياة على من تمسكوا بالاقامة في مدينة درعا حيث لا تتوفر لهم الأساسيات مثل الطعام والماء والكهرباء. وقال أبو هلال وهو واحد من أولئك الذين لم يستطيعوا مغادرة درعا ان المدينة تواجه “وضعا سيئا كثيرا.”

 وأضاف أبو هلال: “درعا البلد وضعها سيء كثيرا، من حيث الإغاثة، والخبز، والمحروقات.. هاي كان مطعم هون.. مدمر. وهون.. بعد الحي هدا كلاته مدمر من قصف الطيران وضرب الصواريخ. يوميا بيضربوا علينا هاون وبيضربوا صواريخ على البلد هاي..ع المنطقة هاي.”