أخبار لآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني):
لكن قوات النظام منيت بخسائر فادحة تعرضت لها خلال خمسة أيام من المعارك ؛ تفاصيل أوفى عن مجريات الأحداث المحلية يرصدها لنا مراسلنا جواد العربيني في تقريره التالي .
أبو علي – قائد الوية الحبيب المصطفى
ابو محمد – قائد مياني
أبو خليل – مواطن من سكان بلدة المليحة
ترتفع وتيرة المعارك على اطراف بلدة المليحة حيث تحاول قوات النظام اقتحام البلدة مدعومة بالمليشيات العراقية وسط قصف عنيف تتعرض له البلدة بالطيران الحربي وقذائف المدفعية.
يقول ابو علي قائد الوية الحبيب المصطفى: “قوات النظام هجمت علينا هجوما عنيفا جدا، لكن الله ثبتنا وكان عندون خسائر كبيرة”.
المعارك في بلدة المليحة سترسم خطوط جديدة لكلا الطرفين حيث تحاول قوات النظام الدخول من محور حاجز النور وصولا لمبنى تاميكو من اجل اعادة السيطرة عليه اضافة للتقدم من محور ادارة الدفاع الجوي ومحور الفوج 81 بينما يعمل الثوار على التصدي لقوات النظام من تلك المحاور والتقدم من محور مزارع شبعا باتجاه معمل الخميرة من اجل اعادة السيطرة على لدة شبعا وفتح الطريق بين الغوطة الشرقية وجنوب العاصمة.
يضيف ابو محمد وهو قائد مياني في جبهة المليحة: “وقفنا عدة هجومات للجيش وهناك خسائر كبيرة لهم وعدد كبير من القتلى”.
اعلام النظام يشيع على قتواته عن سقوط بلدة المليحة والسيطرة على المخفر لكن جولة سريعة لنا على البلدة تؤكد عدم تقدم قوات النظام فالمخفر ومجلس البلدة كلها مازالت تحت سيطرة الثوار.
يقول ابو خليل مواطن من سكان بلدة المليحة: “النظام عم يدعي انو سيطر على مخفر بلدة المليحة ومجلس البلدة انا واقف ئدام مجلس المدينة وئدامي الخفر ومافي اي وجود للنظام”.
المعارك التي تقوم بها قوات النظام في الغوطة الشرقية لسيت الا ضرة استباقية لهجوم كان يحضر للهجوم على العاصمة لكن الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام والتي تمثلت بمقتل عدد كبير من الجنود والمليشيات العراقية قد تعيد خلط الاوراق من جديد.