أخبار الآن | تركيا – أسطنبول – (وكالات):

ولم تشمل الانتخابات منصب رئيس الائتلاف أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، أو الأمين العام بدر جاموس، بل حصرت بالأعضاء التسعة عشر للهيئة السياسية. كما كان الائتلاف توصل خلال اجتماعاته التي بدأها الأحد الماضي إلى تعيين وزير للصحة وآخر والتعليم، إضافة إلى إجراء تقويم لنتائج مشاركة المعارضة في مؤتمر «جنيف2» والأوضاع الميدانية.

 وكانت الهيئة العامة للائتلاف إنتخبت خلال اجتماعاتها، وزيريّن للحكومة المؤقتة هما وزيرا الصحة والتربية والتعليم محمد حزوري ومحيي الدين بنانة، بينما بقي منصب وزير الداخلية شاغرا، إذ لم يرشح طعمة أحدا لتسلمه، لأن ترشيح الاسم سيكون من مهمة المجالس العسكرية خلال فترة شهر على أن تسند مهام وزارة الداخلية إلى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى، إلى حين انتهاء الفترة المذكورة. وأوضح عضو الائتلاف المعارض، عبد الأحد اصطيفو أن الهدف من توسعة الهيئة السياسية تفعيل عمل جميع مكونات الائتلاف وزيادة لحمته وتماسكه.

من جهته، أشار عضو الائتلاف والمتحدث الإعلامي باسمه لؤي صافي أن «الهيئة السياسية الجديدة تمثل حالة توافق بين الكتل والمكونات المختلفة»، موضحا في تعليقا في صفحته على موقع «فيسبوك» أن «قيادات الصف الأول داخل الائتلاف امتنعوا عن ترشيح أنفسهم لإتاحة الفرصة لوجوه جديدة تتولى مسؤوليات الهيئة العامة خلال المرحلة المقبلة»، وأكد صافي أن «انتخاب هذه الهيئة سينهي حالة الانقسام التي وسمت الأشهر الثلاثة السابقة، وتترافق مع إتمام نصاب مجلس وزراء الحكومة السورية المؤقتة بعد انتخاب وزراء الصحة والتعليم».