أخبار الآن | ريف اللاذقية – سوريا – (عادل أبو الحسام):
تعرض السكان الأرمن في كسب لتهديد وهجوم من تنظيم داعش وجماعات متشددة أخرى في ريف اللاذقية، لكن وبعد سيطرة الجيش الحر والجماعات المعتدلة على كسب قاموا بمساعدة السكان الأرمن في اللجوء إلى تركيا، خوفا من تعرضهم أيضا لقصف النظام المستمر على المنطقة.
وبهذا العمل تكون قوات المعارضة والجماعات المعتدلة فوتت الفرصة على إعلام الأسد ووسائل الإعلام الموالية له، فمنذ انطلاق معركة الساحل ودخول الجيشر الحر والفصائل الأخرى مدينة كسب، عملت ماكينة النظام الإعلامية على ترويج أخبار مزيفة عن أعمال مروعة ترتكبها القوات المناوءة له، والتي دخلت مناطق يسكنها أرمن سوريا. يذكر أنه منذ انطلاع الثورة ضد نظام الأسد مطلع العام 2011، صورها النظام على أنها صراع مذهبي، معتبراً نفسه صمام الأمان في بلد يتميز بتنوع اثني وقومي.
مراسل أخبار الآن كان متواجدا أمام معبر كسب الحدودي لحظة ايصال الأهالي من الأرمن إلى تركيا ووافانا بهذه الصور.