حمص، سوريا، 7 ابريل 2014، أخبار الآن –
في غضون ذلك قتل 29 مقاتلا من الجيش الحرعلى الأقل نتيجة سقوط صاروخ غراد على مستودع الذخيرة الاحتياطي وسط المدينة تم تجهيزه للقيام بعملية عسكرية ضد قوات النظام من أجل فك الحصار عن المدينة المحاصرة. كما استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون والمدفعية حيي القصور والوعر، ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
من جهة أخرى، شهد حي القرابيص انفجارا لأحد مخازن الأسلحة، ما أدى إلى مقتل 18 عنصرا من الثوار، وجرح ما يزيد عن 12 آخرين، كما قتل 5 عناصر من الثوار جراء استهداف قوات الأسد للحافلة التي كانت تقلهم من القرابيص إلى حي جورة الشياح. ونتيجة للحصار الذي تفرضه قوات النظام على حمص القديمة منذ نحو عامين، يعاني من بقي من الأهالي نقصا فادحا في الغذاء والدواء، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي ريف حمص الشمالي، تعرضت مدينة الرستن لقصف من قبل الطيران الحربي راح ضحيته 3 مدنيين بينهم طفلة، كما سقط شهيد في الحولة وآخر في الغنطو جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية على المنقطة. وخلال شباط/فبراير الماضي، اشرفت الامم المتحدة على ادخال مساعدات غذائية وخروج نحو 1400 مدني من هذه الاحياء. إلا ان نحو 1500 شخص ما زالوا موجودين فيها.
وفي حلب (شمال)، قصف الطيران المروحي “بالبراميل المتفجرة” حي الشعار ومناطق في حي مساكن هنانو في شرق المدينة، ما أدى الى مقتل شخصين بينهم طفل، بحسب المرصد، كما استهدف الطيران بلدات في ريف حلب، منها عندان وحريتان. وكثف الطيران المروحي في الايام الماضية استهداف الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب وبلدات في ريفها الشرقي والشمالي. وقال المرصد الاحد أن القصف السبت أدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل، بينهم تسعة في قرية تل جبين.
يذكر أن النزاع السوري المستمر منذ ثلاثة أعوام أدى الى مقتل 150 ألف شخص على الأقل، بحسب المرصد السوري الإنسان ومقره في العاصمة البريطانية لندن.