لندن، المملكة المتحدة، 7 ابريل 2014، وكالات –

الآلاف من المقاتلين الغربيين بينهم مئات البريطانيين يتواجدون حاليا في سوريا حسب مصادر في من الحكومة البريطانية. وهم يكتسبون خبرة في القتال ويتواصلون مع المتطرفين , و نتيجة لذلك فقد يعود هؤلاء بعد أن يتحولوا  إلى متطرفين و بالتأكيد سوف يسعوّن للقيام بهجمات ضد الغرب.

حذرت الأمم المتحدة من أن الشبكات  المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سوريا والعراق مما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات. وبلغ العنف في العراق إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2013 إذ قتل نحو 8000 مدني. وبقيت النخبة السياسية منقسمة بشدة على أسس طائفية كما كانت منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة قبل 11 عاما.

وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة ‘الصراع الدائر حاليا في سوريا أضاف بعدا إقليميا إلى التوترات الطائفية ويعطي لشبكات إرهابية الفرصة لإقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها.’ وذكر أن وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية دون حل بين الطوائف وتزايد خطر المتشددين القادمين من سوريا خلق وضعا ‘هشا ومتفجرا’.

ومنذ انسحاب الجيش الأمريكي من العراق العام الماضي قتل مئات العراقيين معظمهم في تفجيرات انتحارية يعتقد أنها من تدبير جماعات إسلامية. وتحدث مثل هذه التفجيرات كل يوم تقريبا.