ويأتي تسليم المدنيين الأرمن بناءً على رغبتهم، فقد تم تأمينهم منذ بدء المعارك الى مكان آمن بسبب عنف المعارك وقصف النظام اليومي لبلدة كسب المحررة.
مراسل أخبار الآن التقى السيدة ماري عنتبليان التي أكدت أن الثوار معاملتهم كانت كأخوة وأنهم آمنوا لهم كل احتياجاتهم وكانوا في مكان آمن.. أما خليل صوليان أحد الأرمن الذين غادروا إلى تركيا فأكد انه سيعود إلى كسب عندما تعود آمنة وتنتهي المعارك فهو يريد العيش بحماية الثوار في كسب فهي مدينته التي عاش ونشأ فيها.
من جانبه أكد العقيد مصطفى هاشم قائد الجبهة الغربية في الجيش السوري الحر: “أنه بسبب أعمار السكان الأرمن المتقدمة فهم بحاجة للعناية الصحية وبناء على طلبهم تم تجمعيهم والاتصال بالصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر التركي وقائم مقام ببلدة “ييلداغي” لتأمينهم للمكان الذي يرغبونه حتى اذا كانوا يرغبون بالعودة الى أقاربهم في مدينة اللاذقية”.
تأتي عملية تأمين عدد من السكان الارمن في بلدة كسب من قبل الثوار لتكذب ادعاءات النظام وأبواقه حول اعتداء الثوار على الأرمن في كسب، فالثوار يسعون لتأمين البلدة من قصف النظام ليعلنوا ترحيبهم بكل من غادرها خلال المعارك ليعود إليها ويعيشوا بحماية الثوار من ظلم نظام الأسد.