دمشق، سوريا، 5 أبريل 2014، وكالات –
سقطت قذيفتا هاون بالقرب من مبنى الأركان في دمشق، فيما سقطت قذيفة أخرى بالقرب من مبنى السفارة الروسية في حي المزرعة بدمشق بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وأشار المرصد إلى سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة حيث توجد عدة مراكز أمنية، وعلى حي الشاغور في جنوب العاصمة، كما استهدف القصف بقذائف الهاون منطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين عند اطراف العاصمة.
من جانبها أفادت الهيئة العامة للثورة أن احدى القذائف سقطت مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية بدمشق.
في هذا الوقت، تتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف ادلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، احد آخر معاقل القوات النظامية في ريف ادلب الجنوبي.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها ان قذائف الهاون طالت “حي الاطفائية ودار الاوبرا وصالة الفيحاء الرياضية” في دمشق، ما تسبب باضرار مادية واصابات، متهمة “ارهابيين” باطلاقها.
واشارت الى ان قذائف الهاون التي اطلقت امس على منطقتي باب توما والبحصة تسببت باصابة 22 شخصا بجروح.
ومنذ ثلاثة ايام، عادت كتائب الجيش الحر الى قصف احياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد قوات النظام عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ اشهر.
وافاد المرصد عن استمرار “الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في بلدة المليحة ومحيطها”. وكان المرصد وناشطون اشاروا امس الى محاولات من قوات النظام لاقتحام البلدة التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي. وتقع المليحة بالقرب من بلدة جرمانا المحسوبة على النظام.
وتعاني بلدات وقرى الغوطة الشرقية نقصا فادحا في المواد الغذائية والادوية. وقد توفي طفل امس نتيجة سوء التغذية في المنطقة، بحسب المرصد.
في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن “اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة والثواء من جهة أخرى في محيط حواجز لقوات النظام بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، وتمكن المقاتلون من السيطرة على المنطقة”. وبذلك، يكون الثواء تحكموا بمنطقة استراتيجية على الاوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بادلب والذي يعتبر طريق امداد استراتيجي يؤدي الى معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف ادلب.
وكان مقاتلو الجيش الحر بدأوا هذه المعركة قبل شهرين بسيطرتهم على بلدة مورك في ريف حماه الشمالي الواقعة ايضا على طريق الامداد بين وسط سوريا وشمالها.
في مدينة حلب (شمال)، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو قرب حي الصاخور (شرق). وكان 18 شخصا قتلوا امس في قصف جوي على احياء الشعار والميسر والصاخور.