عمّان، الأردن، 3 ابريل 2014، أخبار الآن –
الافٌ من الشباب السوريين ارغموا بفعل القتل اليومي في بلدهم على ترك سوريا والخروج في رحلة لجوء صعبة فمنهم من وجد عملا يساعده على الصمود الى حين العودة الى بلده ومنهم من لم يجد . قصة لاجيء سوري ترك مخيم اليرموك ويعمل في عمان في التقرير التالي
قبل الثالث من أيار/مايو، قدّر عدد السوريين الذين يعبرون الحدود التركيّة يوميّاً بحوالي 300 شخص. قال الرئيس التركي عبد الله غول: أن تركيا تستعد “لأسوأ السيناريوهات”، في إشارة واضحة إلى إمكانية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من سورية، وبالفعل فقد أقامت تركيا مخيّماً صغيراً في محافظة هاتاي جنوب تركيا الحدوديّة مع سورية، استقبل 263 شخصاً فرّوا من بلدهم الجمعة 29 نيسان/أبريل الماضي.[2]
في منتصف شهر أيار/مايو فر حوالي 700 شخص من سكان مدينة تلكلخ إلى بلدة المقيبلة في منطقة وادي خالد شمال لبنان، ووفقاً لمختار القرية استقبلت المنطقة بحلول 13 أيار/مايو أكثر من 1350 لاجئ خلال عشرة أيام، وهم بمجملهم من النساء والأطفال، مع توقع تزايد أعداد اللاجئين.[3]
في 14 أيار/مايو، قالت ميليسا فليمينغ المتحدّثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن تدفق اللاجئين إلى لبنان كان محدوداً والأعداد كانت قليلة للغاية، وأردفت أن أعداد اللاجئين الفارين إلى تركيا كانت قليلة نسبيّاً حوالي 250 لاجئ.[4]
حزيران/يونيو[عدل]
قبيل اجتياح جسر الشغور ومع مخاوف من عملية عسكرية مرتقبة للجيش السوري بدأ سكان المنطقة النزوح إلى الجانب التركي من الحدود، مدينة جسر الشغور التي يسكنها قرابة 42 ألف نسمة أضحت مهجورة إلى حد كبير في انتظار هجوم الجيس السوري النظامي، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مسؤولين أتراك أن حوالي 2500 لاجئ عبروا الحدود إلى تركيا ومعظمهم من مدينة جسر الشغور، وبحلول منتصف شهر حزيران/يونيو تجاوز عدد اللاجئين السورين في تركيا 10,000 لاجئ، وقدّر عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 20,000 معظمهم نزح إلى محافظة شمال لبنان بشكل منطقتي عكار ووادي خالد ومدينة طرابلس[5][6].
تموز/يونيو[عدل]
بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا بداية شهر تموز/يونيو ووفقاً للأرقام الرسميّة التركيّة 15228، كنتيجة لاضطرابات الأمنية التي أعقبت انتشار الاحتجاجات في معظم أرجاء البلاد والحملة الحكومية العنيفة من القوات الحكومية الموالية لبشار الأسد، مع نهاية شهر تموز/يونيو بلغ عدد اللاجئين 10227 مع عودة أكثر من 5000 لاجئ لسورية بمحض إرادتهم[7].
أيلول/سبتمبر[عدل]
بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان أوائل شهر أيلول/سبتمبر 2,600 لاجئ، مع عدّة آلاف آخرين يقيمون بطريقة غير مشروعة وفقاً للمفوضية، في أيلول/سبتمبر 2011، ارتفعت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان إلى نحو 4,000 لاجئ مسجل، يصبح عدد مع أعداد اللاجئين المقدرين والغير مسجلين بحدود 6,000 لاجئ[8]. على الرغم من عودة سوريين كثر خلال شهري تموز/يونيو وآب/أغسطس، بدأت تركيا في أوائل شهر أيلول/سبتمبر بإنشاء ستة مخيمات كبيرة لللاجئين السوريين الذين فرّوا من سورية[9].
تشرين الثاني/نوفمبر[عدل]
بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا بحدود 7,600 لاجئ حسب عدّة وكالات[10].
كانون الأول/ديسمبر[عدل]
بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن منتصف كانون الأول/ديسمبر حوالي 1,500 لاجئ، مع آلاف من اللاجئين الغير المسجلين[11].
بحلول نهاية عام 2011، أفادت التقارير الواردة من ليبيا ان آلاف اللاجئين السوريين وجدوا لهم مأوى في ليبيا[12].
2012[عدل]
كانون الثاني/يناير[عدل]
بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان وفق المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 5,238 لاجئ، مع آلاف اللاجئين الغير مسجلين[13][14] .
كما أعلن رئيس أركان الإسرائيلي عن استعدادات يقوم بها الجيش الإسرائيلي لاستيعاب آلاف اللاجئين السوريين المحتملين من الطائفة العلويّة في هضبة الجولان السوريّة المحتلّة، في حال سقوط النظام السوري الذي تهيمن عليه الأقليّة العلوية واضطرار العلويون إلى الفرار[15].
شباط/فبراير[عدل]
أعلنت الحكومية الأردنية بداية شهر شباط/فبراير عن عزمها بناء مخيّم للاجئين السوريين الفارين من العنف المتصاعد في بلادهم[16] .
كما أفادت التقارير الواردة من تركيا عن عبور 3,000 لاجئ الحدود بين البلدين، ليصبح عدد اللاجئين المسجلين في تركيا 9,700 لاجئ نهاية شهر شباط/فبراير[14] .
آذار/مارس[عدل]
مع بدء الجيش السوري اجتياحه لمدينة حمص في شباط/فبراير وحملته العسكرية على منطقة القصير الحدوديّة مع لبنان في آذار/مارس، تم تسجيل حالات نزوح جماعيّة للاجئين سوريين على نطاق واسع في لبنان بدءاً من 4 آذار/مارس، قدّر عددهم بحوالي 2000 لاجئ.
في منتصف آذار/مارس، تحدثت تركيا عن تزايد وتيرة تدفق اللاجئين السورين “عدة مئات في اليوم” خصوصاً من محافظتي إدلب وحلب، كما أعلنت الأمم المتحدة ان أعداد اللاجئين في مخيم هاتاي تجاوز 13,000 لاجئ، بحلول 18 آذار/مارس بلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا ووفقاً لمسؤولين أتراك حوالي 14,700 لاجئ، كما أعلنت الحكومة التركية عن عزمها بناء مخيّمات جديدة في محافظات: هاتاي وكلس وغازي عينتاب وشانلورفا [17][18].
في الأردن، تم الإبلاغ عن وصول 80,000 لاجئ سوري، نزح معظمهم لمنطقة الرمثا ومدينة المفرق شمالي الأردن وفق المتحدث باسم الحكومة الأردنيّة راكان المجالي، كما أعلن أيضاً راكان المجالي عن عزم الأردن بناء مخيّم لاستضافة اللاجئين السوريين بمساحة 30,000 متراً مربعاً[19].
بحلول 24 آذار/مارس بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في إقليم كردستان العراق حوالي 1000، بالإضافة إلى حوالي 1000 طلب لجوء مقدّم، بما في ذلك 60 عائلة ومئات الجنود المنشقّون الذين فرّوا إلى كردستان العراق من سورية، وفقاً لمكتب الهجرة في إقليم كردستان العراق[20].
بحلول مارس آذار/مارس قدّرت الأمم المتحدّة أعداد اللاجئين السوريين داخل سورية حوالي 230,000 لاجئ، وخارج سورية حوالي 30,000 لاجئ[21].
نيسان/أبريل[عدل]
قبيل انتهاء مهلة وقف إطلاق النار حسب خطة سلام كوفي عنان لسورية في 10 نيسان/أبريل صعّد الجيش السوري حملته على معاقل المعارضة، خصوصاً في محافظتي حلب وإدلب الشماليتين والحدودتين مع تركيا، المسؤولون الأتراك تحدثوا عن تزايد كبير في وتيرة تدفق اللاجئين 2,300 لاجئ في 4 نيسان/أبريل و 2,800 لاجئ في 5 نيسان/أبريل، بحلول 10 من نيسان/أبريل وقبيل زيارة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربيّة لسورية كوفي عنان لمخيات اللاجئين في المحافظات التركيّة بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا حوالي 25,000 لاجئ، في الوقت ذاته طلب داود أوغلو من النظام السوري بالالتزام بوقف إطلاق النار كما تعهد لأنان، وطلب مساعدة الأمم المتحدة في حال استمرت وتيرة تدفق اللاجئين على ما هي عليه[22].
بحلول 10 نيسان/أبريل، أفادت الأنباء الواردة عن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في الدول المجاروة بنسبة 40% في غصون أيام، وبلع عدد اللاجئين المسجلين حوالي 55,000 لاجئ نصفهم من الأطفال دون سن 18 [23] .