اللاذقية، سوريا 1 ابريل 2014، صحف –
سقط نحو ألف شخص بين قتيل وجريح، في المعارك الدائرة على جبهة الساحل السوري منذ عشرة أيام، بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة، ولا سيما في محيط اللاذقية، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفيما تستمر المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط اللاذقية وريفها، أعلن ناشطون عن استمرار سيطرة الثوار بالكامل على كسب والأرياف المحيطة بها، كما تمكنوا بعد معارك ضارية من السيطرة على جبل النسر
، في وقت تتضارب فيه الأنباء بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام حول السيطرة على النقطة 45 في ريف اللاذقية الشمالي.
يأتي ذلك فيما تحاول قوات النظام جاهدة ومنذ 10 أيام وقف تقدم الجيش الحر في معركة الساحل من خلال جلب تعزيزات من الجيش والعتاد لتحصين خطوطها الدفاعية هناك ووقف زحف الثوار نحو مناطق أخرى.
ولم يثن تضيق الخناق على قوات النظام في الساحل عن محاولتها التقدم نحو محاور من جهة رأس البسيط والبدروسية، وحشد قوات في بلدة قسطل معاف بريف اللاذقية وفتح جبهات هناك لضرب الحر في قمة 45 وقصفها بالراجمات والبراميل المتفجرة، فيما أفاد المرصد السوري باستهداف الثوار لمطار باسل الأسد في اللاذقية بصواريخ غراد.
في غضون ذلك أفاد ناشطون بوقوع معارك في ريف دمشق وريف حلب وريف إدلب التي يحاول النظام تعزيز الأمن بها لتكون معبرا لقواته إلى الساحل.
مصطفى جمعة مراسلنا من كسب
في نفس السياق يسعى النظام السوري من خلال حشده لقوة كبيرة في المرصد 45 إلى إشغال الثوار التي استطاعت الحفاظ على النقاط التي سيطرت عليها في منطقة كسب وريفها، وأفادت مصادر خاصة بأن قرية البدروسية أصبحت محاصرة من قبل النظام الذي جلب قوات من الجيش الوطني و تمركزت فيها لقطع الطريق أمام الثوار من الوصول إلى رأس البسيط .
هذا الحصار الذي فرض على الأهالي جعل الوضع المعيشي و الانساني صعبا للغاية
الناشط الاعلامي محمد الشيخ من منطقة البدروسية