لندن، بريطانيا، 1 أبريل 2014، وكالات –

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى ثلاثة أعوام من الأزمة في سوريا تجاوز 150 ألفا.

وأكد المرصد أن أول قتيل سقط خلال إحتجاجات في محافظة درعا وذلك في 18 مارس 2011.
وأضاف المرصد، أن ثلث القتلى مدنيون، وأن العدد الفعلي للقتلى قد يصل 220 ألفا. موضحاً، أنه سجل مقتل أكثر من مئة وخمسين ألف شخص منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما أطلقت قوات النظام النار أول مرة على المحتجين.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة الصادرة في شهر يوليو/تموز 2013 إلى مقتل مئة ألف شخص في الأزمة السورية، ولكنها قالت في شهر يناير /كانون الثاني إنها ستتوقف عن إحصاء القتلى، لأن الظروف الميدانية لا تسمح بتقديم أرقام دقيقة.

وقتل من الموالين للنظام 58 ألفا، من بينهم أفراد قوات النظام، والمليشيا الموالية لقوات الاسد، و364 فردا من عناصر حزب الله اللبناني، و605 فردا من تيارات شيعية أجنبية أخرى، بجسب المرصد السوري.
       
والقتلى هم 51212 مدنيا بينهم 7014 طفلا، و58480 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها،             
وبين القتلى المدنيين 7014 طفلا و5266 أنثى فوق سن الثامنة عشرة.
                           
كما اشار الى ان خسائر النظام تتوزع على الشكل التالي: 35601 من قوات النظام، و21910 من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، و364 عنصرا قتلوا من حزب الله اللبناني و605 مقاتلا من الطائفة الشيعية من جنسيات غير سورية.
             
وعبر المرصد عن اعتقاده بان العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية وقوات النظام اكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة “بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية”.
             
ويقول المرصد انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا للحصول على معلوماته.
             
واشار في الحصيلة التي اصدرها الى ان هناك اكثر من 18000 مفقودا داخل معتقلات النظام، والآلاف ممن فقدوا خلال اقتحام القوات النظامية لمناطق سورية عدة، وأكثر من 8000 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى مقاتلي المعارضة، بالاضافة الى مئات المخطوفين لدى الاطراف المختلفة.