كسب، ريف اللاذقية، سوريا، 31 مارس، (مصطفى جمعة، أخبار الآن) –
يقوم الثوار بنشر دوريات حراسة على مدار الساعة في شوراع بلدة كسب في ريف اللاذقية بغية الحفاظ على كنائس المسيحيين فضلا عن الممتلكات العامة والخاصة للمدنيين الذين نزحوا عنها إثر التخريب والسرقة . مراسلنا مصطفى جمعة إطلع على الوضع الأمني في كسب .
مسامير النظام تقلع في أقصى شمال غرب سوريا , بلدة كسب ستبقى الأمثولة الأقوى لغيرها، قوات النظام خرجت مرغمتاً متفاجئة بما حل بها في عقر دارها، يراودها كابوس الهزيمة النكراء تارةً، والفشل في زرع الفتنة بين أهالي المنطقة تارةً أخرى وفي ذلك عبرة.
بعد الإنتهاء من عمليات التفتيش الدقيقة في الأحراش المحيطة بالبلدة، ينتشر الثوار في شوارعها على مدار الساعة، بغية ضبط الأمن والإستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
يقول محمد المقاتل في الجيش السوري الحر: “بالنسبة للبيوت والمؤسسات الخدمية والبريد والبلديات وضعنا عليها حرس والامور مستتبة وسرقات او خلع لا يوجد والامن مستتب”.
يضيف عمار قائد دورية حرس في البلدة: “في كل شارع يوجد حواجز وممنوع ان يقوم احد بنهب الممتلكات ومن يتم ضبطه يحول الى المحكمة الشرعية وينال الجزاء العادل ان شاء الله وهنالك لجان لحراسة المقدسات كالكنائس.
على محيط كسب تستطلع دبابات الثوار مواقع قوات الأسد منعاً لأي تسلل أو هجومٍ لها وفي داخل البلدة تزال بقايا النظام من الساحات والشوارع الرئيسية.
مباهاة و فرحة عارمة عند الثوار بنصر أعاد الأمل للساحل ثلاث سنوات قد خلت إعتصرت صبر جبلي التركمان والأكراد إلى أن ضاق الذرع بهم.
دوريات حراسة مكثفة تنتشر في شوارع كسب على مدار الساعة حفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة المساجد والمنازل والكنائس والمؤسسات الخدمية بقيت كما هي منذ أن خرجت قوات النظام منها.